قُتل نحو 30 عنصرًا من قوات النظام السوري بهجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقعهم في جبل البشري غربي دير الزور.
ونشر المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين، الذي يرافق القوات الروسية في سوريا مساء أمس، الأربعاء 13 من أيار، عبر قناته في “تلجرام”، أن هجومًا لتنظيم “الدولة” على مواقع لقوات النظام في سفوح جبل البشري أدى إلى مقتل 30 من قوات النظام.
كما فقدت قوات النظام السيطرة على إحدى القرى الواقعة على طريق تدمر- دير الزور.
وذكرت شبكة “البادية 24” أن عناصر من قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني” اشتبكوا، الاثنين الماضي، مع عناصر من تنظيم “الدولة” جنوب غربي دير الزور، كما استهدف التنظيم نقاطًا لـ”الدفاع الوطني” قرب جبل البشري، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات.
وقوع قتلى وجرحى بصفوف الدفاع الوطني جراء اشتباكات مع تنظيم داعش ببادية دير الزور الجنوبية الغربية
الجدير بالذكر بأن قتلى وجرحى بصفوف الدفاع الوطني وقعوا ايضاً خلال يوم امس الاثنين جراء كمين وهجوم لتنظيم داعش استهدف نقاط للدفاع الوطني قرب جبل البشري بدير الزور
— البادية 24 (@ALBADIA24) May 12, 2020
ومنذ مطلع نيسان الماضي، روّجت صفحات موالية للنظام لوجود معارك محتدمة ضد تنظيم “الدولة” في مدينة السخنة وبالقرب من آبار النفط في البادية السورية، لكن التنظيم لم يتبنَّ أيًا منها.
لكن المنابر الإعلامية الرسمية للطرفين لم تُصدر أي بيانات بخصوص هذه المعارك، في حين تحدث مراسلون لقوات النظام عبر حساباتهم الشخصية في “تلجرام”، عن وصول معارك البادية إلى ريف حماة الشرقي.
كما شككت وسائل إعلام روسية في حقيقة وجود معارك في منطقة البادية السورية، مشيرة إلى أن النظام يحاول الترويج لهذه المعارك للتغطية على فساد مسؤوليه.
وقالت صحيفة “برافدا” الروسية، نقلًا عن المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين، إن الأخبار التي تحدثت عنها وسائل إعلام النظام حول وجود معارك قرب آبار “حيان” و”الشاعر” بالقرب من مدينة السخنة زائفة.
ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتقتصر عملياته على هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.
–