أعلنت البرتغال أنها تنتظر رفع قيود السفر المفروضة بسبب انتشار فيروس “كورنا المستجد” (كوفيد-19)، لاستقبال 500 طفل من مخيمات اللاجئين في اليونان.
ونقلت وكالة أنباء “لوسا” البرتغالية عن وزير الخارجية البرتغالي، سانتوس سيلفا، قوله أمام الجنة البرلمانية للشؤون الأوربية، الثلاثاء 12 من أيار، إن بلاده ملتزمة باستقبال 500 لاجئ من بين أكثر من خمسة آلاف لاجئين قاصرين غير مصحوبين في المخيمات اليونانية.
وأوضح أن ذلك سيبدأ بمجرد أن تسمح القيود المفروض بسبب جائحة “كورونا” بذلك، مشيرًا إلى أن وزارتي العمل والتضامن والضمان الاجتماعي والرئاسة المشرفة على الهجرة تستعد لعملية الاستقبال.
ويأتي ذلك بعد توقع نائبة الحزب الاشتراكي إيزابيل سانتوس السبت الماضي، 9 من أيار، أن يصل 60 طفلًا غير مصحوبين إلى البرتغال خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وبحسب الوكالة البرتغالية، فإن معظم تلك الفئات الضعيفة هم من اللاجئين السوريين والأفغان والعراقين ودول إفريقية، وتستقبل البرتغال عددًا منهم ضمن مخطط أوروبي لاستقبال نحو 1600 من مخيمات اليونان.
ويعيش أكثر من 5200 قاصر غير مصحوب في اليونان، يعانون ظروفًا قاسية في مخيمات وجزر بحر إيجة، وسط مخاوف من وصول جائحة كورونا إليهم.
وكانت اليونان طلبت من الدول الأوربية استقبال 1600 شخص من حوالي 5200 لاجئ قاصر غير مصحوبين يعيشون حاليًا على أراضيها.
وردت 10 دول على هذه الدعوة اليونانية، وهي البرتغال وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وفنلندا وفرنسا وأيرلندا وليتوانيا وألمانيا ولوكسمبورغ.
ووصل ضمن المبادرة الأوروبية التي تشارك فيها الدول العشرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، 50 طفلًا إلى ألمانيا، و12 آخرين إلى لوكسمبورغ، بينما لم تستقبل الدول الأخرى أية طفل حتى 13 أيار الحالي.
والاثنين الماضي، 11 من أيار، سافرت مجموعة من 50 لاجئًا بينهم 16 قاصرًا غير مصحوب، من اليونان إلى بريطانيا بينهم سوريون، في رحلة كانت معلّقة بسبب أزمة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، منذ آذار الماضي.
https://www.enabbaladi.net/archives/383517#ixzz6MKjAKRGe
وتقدر “منظمة قرى الأطفال العالمية“ (SOS) أن 42 ألف لاجئ يعيشون في مخيمات الجزر اليونانية، أكثر من ثلثهم من الأطفال، من سوريا وأفغانستان والصومال.