قُتل المستشار في “الحرس الثوري” الإيراني أبو الفضل سرلك، في مدينة خناصر جنوب شرقي محافظة حلب، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
وأفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية أمس، الثلاثاء 12 من أيار، أن عضو “الحرس الثوري” الإيراني أبو الفضل سرلك “الذي كان يدافع عن مرقد زينب” قُتل، الأحد الماضي، في مدينة خناصر في أثناء قتال “الإرهابيين التكفيريين”.
بينما ذكرت وكالة “الأنباء الإيرانية” أن سرلك كان يعمل مستشارًا في “الحرس الثوري”، ولم تذكر الوكالتان أي تفاصيل إضافية حول مقتله.
وتسيطر قوات النظام على مدينة خناصر منذ شباط 2016، كما أن المنطقة لم تشهد أي أعمال عسكرية مؤخرًا، وتبعد عن سرمين بريف إدلب الشرقي الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة أكثر من 90 كيلومترًا.
ومنذ توقيع الاتفاق الروسي- التركي، في 5 من آذار الماضي، شهدت نقاط التماس بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام هدوءًا، تخلله قصف من قبل قوات النظام على القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة، إضافة إلى محاولات تسلل متفرقة تعلن قوات المعارضة عن إفشالها بين الحين والآخر.
وفي 6 من آذار الماضي، قُتل العميد في “الحرس الثوري” الإيراني فرهاد دبيريان، في منطقة السيدة زينب بدمشق، في ظروف غامضة، وكان يعمل مسؤولًا عن “البلدية الزينبية” في المنطقة، بحسب ما ذكرته وكالة “فارس”.
وتنتشر في سوريا العديد من الميليشيات الإيرانية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، على رأسها “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري”، إضافة إلى الميليشيات المتعددة الجنسيات (لبنانية، عراقية، أفغانية، باكستانية) الممولة إيرانيًا.
–