أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا تعليمات حول إعادة السوريين العالقين في الخارج إلى البلاد، حددت فيها المواطنين الذين تشملهم عملية الإعادة، والمدة المتاحة لقبول طلبات إعادتهم.
وبحسب التعليمات الصادرة عن الوزارة اليوم، الأربعاء 13 من أيار، عبر صفحتها في “فيس بوك”، تشمل عملية الإعادة المواطنين العالقين في الخارج، والذين غادروا سوريا في الفترة ما بين 1 من كانون الثاني و1 من أيار 2020.
كما تشمل الطلاب الراغبين بالعودة، بسبب تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية بالدول الموجودين فيها، والموظفين الموفدين بمهام رسمية والذين لم يتمكنوا من العودة بعد إغلاق الحدود بين الدول.
وتقتصر عملية الإعادة على المواطنين السوريين حصرًا، ولا تُقبل طلبات الجنسيات الأخرى، باستثناء زوجات المواطنين السوريين والأطفال القصّر للمواطنات السوريات.
ويستمر تسجيل أسماء الراغبين بالعودة إلى سوريا لمدة أسبوع واحد فقط، ابتداء من الأحد 17 من أيار الحالي، ولغاية الجمعة 22 من الشهر نفسه.
ويخضع السوريون العائدون من الخارج لحجر صحي في مراكز محددة من قبل حكومة النظام السوري.
وتأتي عملية إعادة السوريين في ظل الإجراءات التي اتخذتها معظم الدول لمنع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، ومنها إغلاق الحدود وتقييد حركة السفر والطيران.
وتنظم “السورية للطيران” رحلات جوية للسوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا من العديد من الدول، وفق قوائم تُسجل عبر وزارة الخارجية والمغتربين لدى السفارات فيها.
وكشفت وزارة النقل في حكومة النظام السوري عن خطة بديلة لنقل السوريين من دول الاتحاد الأوربي إلى سوريا، بعد منع دول الاتحاد الأوروبي الطائرات السورية من الهبوط في مطاراتها.
وتقضي الخطة الجديدة بإبلاغ المغتربين في الدول الأوروبية، ممن يرغبون بالعودة، بالانتقال إلى مطارات دول يمكن لطائرات “السورية للطيران” أن تهبط بها، بحسب تصريحات وزير النقل، علي حمود، لصحيفة “الوطن“ المحلية.
وكشف حمود أن عدد السوريين المغتربين الذين نُقلوا إلى سوريا وصل إلى نحو 1200 شخص، حتى 11 من أيار الحالي، متوقعًا عودة نحو عشرة آلاف مغترب خلال الأيام المقبلة.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام أعلنت، السبت الماضي، أن دول الاتحاد الأوروبي منعت الطائرات السورية من الهبوط في مطاراتها لإعادة السوريين “العالقين” فيها.
وقال معاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، إن دول الاتحاد منعت الأذونات للطائرات السورية للهبوط في مطاراتها، وإعادة السوريين إلى بلادهم، بسبب العقوبات التي وصفها بـ“اللا إنسانية واللا مشروعة”.
وسجلت مناطق سيطرة النظام في سوريا 44 إصابة بفيروس “كورونا”، تعافى منها 27 شخصًا، وتوفي ثلاثة أشخاص.
–