الحركة التجارية تتقلص بين سوريا والأردن عبر “نصيب”.. تعرف إلى الأسباب
تراجعت حركة عبور شاحنات نقل البضائع السورية إلى الأراضي الأردنية عبر معبر نصيب الحدودي، خلال الشهرين الماضيين، بسبب إجراءات منع انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وأعاد الجانب الأردني عددًا من الشاحنات، وفرض على سائقي الشاحنات السورية تأشيرات دخول.
وقال أمين منفذ نصيب الحدودي مع الأردن، مجد إسماعيل، لصحيفة “الوطن” السورية اليوم، الأربعاء 13 من أيار، إن حركة عبور الشاحنات السورية عبر معبر نصيب تراجعت من 200 شاحنة يوميًا إلى أقل من عشر شاحنات، كما أن الشاحنات القادمة إلى سوريا شبه متوقفة، مرجعًا ذلك إلى تفشي فيروس “كورونا” عالميًا.
واشترط الجانب الأردني حصول سائقي الشاحنات السورية على تأشيرة دخول (فيزا) حتى يُسمح لهم بالدخول إلى الأراضي الأردنية، الأمر الذي سبب إشكالًا لدى معظمهم لعدم توفر التأشيرات لديهم، حسب إسماعيل.
كما أن عمليات نقل البضائع والمواد من شاحنة إلى أخرى ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي “كورونا”، أسهمت في تراجع الحركة التجارية.
ومعظم الصادرات من الشعير السوري باتجاه الأردن تعود كما هي، ما يؤدي إلى خسائر “ليست هينة” حسب إسماعيل.
وتنوعت أسباب إرجاعها من الجانب الأردني، بين عدم كفاية إجراءات التعقيم، وعدم توضيب الطلبيات الحاملة لمادة الشعير بشكل مناسب، أو عدم دهن الحمولة باللون الأحمر لتمييز الشعير السوري عن المنتج المحلي الأردني، إضافة لأسباب أخرى.
https://enabbaladi.net/archives/374062
وبلغت إيرادات معبر نصيب 9.8 مليار ليرة مع انتهاء عام 2019، وشهد تراجعًا بحركة نقل البضائع مطلع العام الحالي مقارنة بالسابق.
وعبرت من خلاله عام 2019 نحو 54 ألف شاحنة بالاتجاهين، بينما تجاوز عدد السيارات السياحية الخاصة وسيارات نقل الركاب 38 ألف سيارة.
وافتتح معبر نصيب في تشرين الأول 2018، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة المعارضة على المنطقة الحدودية، إذ انقطعت العلاقات بين الأردن وسوريا بعدها، لتعود التفاهمات الدولية مجددًا بعد سيطرة قوات النظام على المعبر في تموز 2019.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :