أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، شفاء مصاب بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، مشيرة إلى أنها الحالة الأولى التي تتماثل للشفاء في مناطق نفوذها.
وقالت “خلية الأزمة” المكلفة بملف “كورونا” في مناطق “الإدارة” اليوم، الثلاثاء 12 من أيار، إنه بعد تطبيق الحجر الصحي على المصاب بـ”كورونا” لمدة 14 يومًا، وهي فترة حضانة الفيروس، تبيّن أنه تعافى.
وأضافت الخلية أن “هيئة الصحة” في شمال شرقي سوريا أكدت أن الفحوصات والاختبارات للمصاب تحولت من الإيجابية إلى السلبية.
وفي 30 من نيسان الماضي، منعت “الإدارة الذاتية” الدخول والخروج من مدينة الحسكة، وعزلت حي العمران فيها، بعدما قالت إنها وثقت حالتي إصابة بفيروس “كورونا”.
وأكد الرئيس المشترك لـ”هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، جوان مصطفى، حينها، أن الحالتين أُخضعتا للحجر الصحي.
وأضاف مصطفى أن الحالتين هما زوج وزوجة من مدينة الحسكة، مشيرًا إلى أن الزوجة تخضع للحجر في “المشفى الوطني” بمدينة القامشلي، بينما يخضع زوجها للحجر الصحي المنزلي.
ومع إعلانها شفاء المصاب في الحسكة، قررت خلية الأزمة رفع الحظر المفروض على حي العمران في المدينة.
وتتخذ الإدارة الذاتية إجراءات احترازية عدة لمنع انتشار فيروس “كورونا”، وكانت قررت أمس، تمديد حظر التجول في مناطقها حتى نهاية عيد الفطر.
وأعلنت “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، في 17 من نيسان الماضي، عن وفاة شخص في 2 من الشهر نفسه، بعد إصابته بفيروس “كورونا”، حيث تأخرت منظمة الصحة العالمية بإبلاغ “هيئة الصحة” بنبأ وفاة الشخص الذي كان في مشفى “القامشلي الوطني” الذي يديره النظام السوري.
–