كشفت وزارة النقل في حكومة النظام السوري عن خطة بديلة لنقل السوريين من دول الاتحاد الأوربي إلى سوريا، بعد منع دول الاتحاد الأوروبي الطائرات السورية من الهبوط في مطاراتها.
وقال وزير النقل، علي حمود، لصحيفة “الوطن“، إن الخطة الجديدة تقضي بإبلاغ المغتربين في الدول الأوروبية، ممن يرغبون بالعودة، بالانتقال إلى مطارات دول يمكن لطائرات “السورية للطيران” أن تهبط بها.
وجاءت تصريحات حمود، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام، وليد المعلم، الذي أكد أن دول الاتحاد الأوروبي تصر على عدم السماح لطائرات “الشركة السورية للطيران” ولـ”أجنحة الشام” الخاصة بالهبوط في مطاراتها.
وكشف حمود أن عدد السوريين المغتربين الذين نُقلوا إلى سوريا وصل لنحو 1200 راكب، حتى أمس الاثنين، متوقعًا عودة نحو عشرة آلاف مغترب خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أن الخطوط السورية برمجت رحلات جوية حتى منتصف أيار الحالي، في حين سيُعقد اجتماع لبرمجة رحلات أخرى.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام أعلنت، السبت الماضي، أن دول الاتحاد الأوروبي منعت الطائرات السورية من الهبوط في مطاراتها لإعادة السوريين “العالقين” فيها.
وقال معاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، إن دول الاتحاد منعت الأذونات للطائرات السورية للهبوط في مطاراتها، وإعادة السوريين إلى بلادهم، بسبب العقوبات “اللا إنسانية واللا مشروعة”.
وأضاف أن دول الاتحاد الأوروبي لم تترك خيارًا للمواطنين السوريين، سوى التوجه إلى إحدى الدول التي من الممكن للدولة إعادتهم منها، مشيرًا إلى صعوبة تطبيق هذا الأمر في ظل إغلاق الحدود وتقييد الحركة، لمنع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وأعلنت “الخطوط الجوية السورية”، الجمعة الماضي، أنها جدولت 12 رحلة جوية لإجلاء السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا.
وسمح مصرف سوريا المركزي للسوريين في الخارج ممن يرغبون بالعودة إلى سوريا، بدفع قيمة تذكرة الطيران على متن الخطوط الجوية السورية بعد وصولهم إلى سوريا، بالليرة السورية.
–