تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عمليتين هجوميتين ضد عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في منطقتين من محافظة دير الزور.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عبر قناتها في “تلغرام” اليوم، الثلاثاء 12 من أيار، إن عناصر التنظيم استهدفوا عنصرين من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تمثل العمود الفقري لـ”قسد” بالأسلحة النارية، أمس، بالقرب من طريق المعابر في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت الوكالة في بيان آخر أن عناصر التنظيم استهدفوا آلية عسكرية لـ”الوحدات” على طريق “الخرافي” الواصل بين محافظتي دير الزور والحسكة.
من جانبها، قالت قوات “أسايش” الذارع الأمنية لـ”الوحدات”، عبر “فيس بوك”، اليوم، إنها فككت عبوة ناسفة موضوعة بجانب طريق “الخرافي” بعد ورود بلاغ من أحد المدنيين يفيد بوجود جسم غريب بجانب الطريق العام.
وأوضحت أن العبوة كانت مجهزة للتفجير، وموصولة بجهاز تحكم عن بُعد، مشيرة إلى أن وزنها عشرة كيلوغرامات، وموجهة على الطريق الذي يشهد حركة مستمرة للمدنيين ذهابًا وإيابًا.
ومنذ كانون الأول 2019، زاد تنظيم “الدولة” من عملياته التي تستهدف “قسد” وقوات النظام السوري في دير الزور، بحسب بيانات تنشرها وكالة “أعماق” بشكل شبه يومي.
وأمام ازدياد عمليات التنظيم، ينفذ التحالف الدولي الداعم لـ”قسد” حملات أمنية ضد ما يقول إنها خلايا للتنظيم في ريف دير الزور.
وفي 7 من أيار الحالي، قال التحالف الدولي إنه نفذ مع “قسد” عملية أمنية ناجحة في ريف دير الزور الشرقي.
وأوضح المتحدث باسم التحالف، العقيد مايلز كاغينز، عبر “تويتر”، أن العملية أسفرت عن اعتقال قيادي كبير في التنظيم.
وخلال العامين الماضيين، انحسر نفوذ التنظيم في العراق وسوريا، ليقتصر وجوده على جيوب متوزعة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور.
وانتهى نفوذ تنظيم “الدولة” في مناطق شرق الفرات، في آذار 2019، عبر عملية عسكرية خاضتها “قسد” بدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وقضت من خلالها على آخر معاقله في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.
–