وصلت طائرة تتبع لشركة “أجنحة الشام” السورية إلى منطقة شرقي ليبيا فجر اليوم، الثلاثاء 12 من أيار، كانت أقلعت من مطار “باسل الأسد” في مدينة القرداحة.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، عبر موقع “FlightAware” الذي يتعقب حركة الطائرات حول العالم، انطلقت رحلة تحمل رقم “SAW351” لشركة أجنحة الشام من مطار “باسل الأسد الدولي” في القرداحة، في الساعة 10:57 من مساء أمس، الاثنين، وهبطت عند الساعة 12:49 من فجر اليوم قرب مدينة البيضاء شرقي ليبيا.
وأوضح “مرصد البوسفور” المتخصص برصد حركة الطائرات والسفن، في تغريدة على “تويتر” أن طائرة “أجنحة الشام” هبطت في قاعدة “الخادم” الجوية، التي تبعد نحو 78 كيلومترًا عن مدينة بنغازي شرقي ليبيا.
Plane of MAJOR INTEREST: 99% ChVK WAGNER arrived to #Libya. Cham Wings flew from RuAFB Humaymin to (not Benghazi) but Al Khadim AFB ! https://t.co/E3oYNqi3ZM pic.twitter.com/C8QtSd4LOK
— Yörük Işık (@YorukIsik) May 11, 2020
كما أفاد حساب متخصص برصد حركة الطائرات على “تويتر”، أن الطائرة أقلعت من دمشق ثم هبطت في قاعدة “حميميم” الروسية باللاذقية قبل رحلتها إلى لبيبا، وذكر أن الرحلة يمكن أن تكون حاملة لمقاتلين سوريين، مع آخرين من شركة “فاغنر” الروسية.
[repost] YK-BAA and YK-BAG (Cham Wings passenger aircraft) flew 🇸🇾#Damascus to 🇸🇾#Latakia/🇷🇺#Kheimim Air Base to 🇱🇾Al Khadim Air Base, #Libya vv last night.
Some people say these flights were carrying Syrian recruits and/or #Wagner.
Callsigns: #SAW351, #SAW352, #SAW353, #SAW354 pic.twitter.com/Hm36yQb7mz
— Gerjon | חריון | غريون | ኼርዮን (Deactivated) (@Gerjon_) May 12, 2020
“أجنحة الشام”، من جهتها، لم تعلن عن الرحلة، كما لم تحدد في موقعها الرسمي أي مدينة ليبية ضمن وجهاتها المعلنة.
وفي 7 من أيار الحالي، أفاد المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، أن طائرة لـ”أجنحة الشام “حطت في مطار “بنينا” ببنغازي قادمة من مطار عمان في الأردن، بحسب موقع “عين ليبيا“.
https://www.enabbaladi.net/archives/370811
ويأتي ذلك بعد تحذير للأمم المتحدة في تقرير سلمته إلى مجلس الأمن الدولي، في 24 من نيسان الماضي، أن مرتزقة من مجموعة “فاغنر” الروسية، ومقاتلين سوريين، وصلوا إلى ليبيا من دمشق لدعم قوات اللواء المقاعد خليفة حفتر في ليبيا.
ولم يحدد التقرير المسؤولين عن تجنيد وتمويل المرتزقة الذين أُرسلوا للقتال مع حفتر، وهي المرة الأولى التي تؤكد فيها الأمم المتحدة وجود مرتزقة في ليبيا تابعين للمجموعة الروسية المعروفة بقربها من الرئيس، فلاديمير بوتين، بحسب “فرانس 24“.
–