صالونات الحلاقة في تركيا تستأنف عملها بشروط صحية

تستأنف صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر في تركيا عملها اليوم، الاثنين 11 من أيار، اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة التاسعة مساء وفق شروط صحية.

ونقل موقع “BBC Türkçe” الشروط الواجب تطبيقها في الصالونات، للوقاية من الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، أبرزها ارتداء العاملين الكمامات الطبية، وتعقيم أيديهم في كل مرة يستقبلون زبونًا جديدًا.

ووفقًا للشروط، لن يُسمح بجلوس زبونين على كرسيي حلاقة متجاورين، ويُسمح بانتطار زبون واحد فقط في مقاعد الانتظار.

ويجب على الحلاقين استخدام المناشف ومريلة الحلاق “ذات الاستعمال الواحد”، وتعقيم أماكن جلوس الزبائن بعد الانتهاء من الحلاقة.

ولن توفر صالونات تصفيف الشعر خدمة العناية بالجلد أو المكياج، كما يمنع على الحلاقين استخدام شفرات الحلاقة (الموس)، ويسمح لهم باستخدام ماكينات الحلاقة والمقصات فقط.

وفي حديث لعنب بلدي، قال الحلاق عبد الرحمن جاويش العامل في ولاية غازي عنتاب، إنه يجب على الحلاقين العمل بنظام المواعيد عبر الهاتف لمنع انتظار الزبائن داخل الصالونات، بالإضافة إلى توفير جهاز لقياس درجة حرارة كل زبون قبل دخول المكان، وتسجيل هذه البيانات في استمارة خاصة.

وأضاف أنه يجب توفير كمامات وكفوف طبية وأكياس للأحذية تعرف باللغة التركية باسم “Galoş”، وتوزيعها على الزبائن قبل دخول الصالون، كما يجب توفير مريلة حلاقة بيضاء لكل عامل، ويُشترط غسلها بدرجة حرارة 60 وكيّها كل مساء.

وأشار إلى أنه يجد صعوبة في تطبيق هذه القواعد، وتحتاج إلى فترة للاعتياد عليها.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن مجموعة إجراءات جديدة تخفف قيود العزل المتبعة في تركيا، في إطاء إجراءات الوقاية من جائحة فيروس “كورونا”.

وقال أردوغان، إن الحكومة وضعت خطة لتخفيف إجراءات مكافحة الفيروس، والعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي خلال أشهر أيار الحالي وحزيران وتموز المقبلين.

وبحسب الخطة، يُرفع حظر الدخول والخروج من وإلى سبع ولايات، هي أنطاليا وآيدن وأرضروم وهاتاي وملاطيا ومرسين وموغلا، اعتبارًا من 5 من أيار الحالي، وتفتح مراكز التسوق وصالونات الحلاقة أبوابها اعتبارًا من اليوم، الاثنين 11 من أيار، بشرط الالتزام بالتدابير الصحية، وقواعد النظافة.

وبلغ إجمالي الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في تركيا 138 ألفًا و657 إصابة، شُفي منهم 92 ألفًا و691 شخصًا، وتُوفي ثلاثة آلاف و786 شخصًا، منذ الإعلان عن أول إصابة في 11 من آذار الماضي.

–