استئناف النشاط التجاري بين سوريا والعراق عبر معبر البوكمال
يستأنف معبر البوكمال الحدودي بين سوريا والعراق العمل، بعد فترة توقف على خلفية الإجراءات الحكومية للوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في البلدين.
وقال أمين منفذ البوكمال، عاصم إسكندر، بحسب ما نقله موقع “الوطن أونلاين” المحلي أمس، الأحد 10 من أيار، إن سلطات المنفذ الحدودي تستكمل إجراءات دخول سبع شاحنات عراقية، منها خمس تتجه إلى السوق المحلية، بينما ستتجه شاحنتان إلى لبنان مرورًا بالأراضي السورية.
واعتبر إسكندر أن هذه الشاحنات تمثل استئناف دخول البضائع العراقية للأسواق السورية، التي توقفت مع بداية انتشار فيروس “كورونا” في المنطقة، والإجراءات الاحترازية للوقاية منه.
كما أكد أن جميع الشاحنات متوقفة حاليًا في المنفذ، بانتظار استكمال جميع الفحوصات والاختبارات اللازمة، بما فيها الاختبارات الصحية لهذه المواد، والتأكد من سلامتها في المخابر المختصة.
بالمقابل، أفاد إسكندر عن توقف أكثر من 20 شاحنة سورية في المنفذ، كانت تتجه إلى العراق، محمّلة بالسجاد والحمضيات والمواد البلاستيكية، وذلك بسبب تعطل الجهاز الماسح، الخاص بالكشف عن المهربات والممنوعات لدى الجمارك العراقية، في منفذ القائم المقابل لمنفذ البوكمال.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، في 23 من آذار الماضي، إغلاق المعابر الحدودية مع لبنان وتركيا، باستثناء معبر البوكمال مع العراق، في ظل إجراءات للحد من تفشي فيروس “كورونا”.
وتحدثت وسائل إعلام محلية، خلال نيسان الماضي، عن إغلاق المعبر، لكن حكومة النظام لم تصدر قرارًا رسميًا بهذا الشأن.
وفي 30 من أيلول 2019، أعادت حكومة النظام فتح معبر البوكمال (القائم من الجهة العراقية)، بعد سنوات على إغلاقه جراء سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على مساحات واسعة من البلدين.
ويراقب “الحرس الثوري” الإيراني عبر لجنة أمنية عمل معبر البوكمال الحدودي بين سوريا والعراق.
ويجاور معبر البوكمال معبر آخر غير نظامي يدخل منه مقاتلون إيرانيون وعراقيون، في فترات متقطعة، لدعم الميليشيات المساندة للنظام السوري، وهو ما سلطت “عنب بلدي” الضوء عليه في تحقيق سابق بعنوان “البوكمال.. قدم إيرانية على طريق المتوسط”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :