خوفًا من “كورونا”.. اليابان تدعم “يونيسف” للحفاظ على صحة الأطفال في الأردن
أعلنت اليابان عن منحة مالية لدعم عمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في الأردن، للحفاظ على صحة الأطفال وتعليمهم وحمايتهم من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وذكرت “يونيسف” عبر موقعها الرسمي مساء أمس، الأحد 10 من أيار، أن قيمة المنحة بلغت 2.2 مليون دولار، لدعم عمل المنظمة في مجالات الصحة وحماية الطفل، والتغذية والصرف الصحي، والحماية الاجتماعية للأطفال والنساء، بمن فيهم اللاجئون السوريون.
وقالت ممثلة المنظمة، تانيا شابويسات، “نحن ممتنون للغاية للدعم المستمر من اليابان، الذي يساعد الأطفال في الأردن على البقاء والازدهار”.
وسيمكّن الإسهام الياباني من توسيع مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في المدارس في جميع أنحاء الأردن.
كما ستدعم توفير المياه المأمونة والصرف الصحي للاجئين السوريين، الذين يعيشون في المناطق النائية وفي مخيمات اللاجئين.
وقال السفير الياباني في الأردن، ياناغي، “تقف اليابان بجانب الأردن بشكل دائم كصديق حتى في الأوقات الصعبة”، مؤكدًا على أهمية دور “يونيسف” في تقديم المساعدة الإنسانية للأردنيين واللاجئين “الضعفاء”.
وكانت اليابان قدمت تمويلًا يزيد على 36 مليون دولار أمريكي منذ بداية الحرب في سوريا، لدعم عمل المنظمة الأممية في تعزيز النظم الوطنية وتقديم خدمات إنقاذ الأرواح للأطفال، وفقًا لـ”يونيسف”.
وتدعم “يونيسف” مع حكومة اليابان جهود وزارة الصحة لتقديم خدمات الصحة والتغذية للأطفال في مخيمات اللاجئين، وتوفير خدمات التحصين الروتينية، واللحاق بالركب للأطفال والأمهات في جميع أنحاء البلاد.
ويستضيف الأردن نحو 671 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بينما تقدر الحكومة الأردنية عدد الذين لجؤوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ عام 2011.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :