“مجلس السيدة زينب” بريف دمشق: الختم على أيدي الأهالي خطأ من المركز الصحي

  • 2020/05/11
  • 10:47 ص

المركز الصحي في السيدة زينب بريف دمشق( سانا)

أوضح مجلس مدينة السيدة زينب بريف دمشق، الظروف المرتبطة بختم أيادي سكان المنطقة المرضى باللون الأزرق لتمييزهم، معتبرًا أنه تم عن طريق الخطأ.

وقال رئيس المجلس، غسان الحاحي، لإذاعة “شام إف إم” مساء أمس، الأحد 10 من أيار، إن الختم الأزرق على أيدي أهالي مدينة السيدة زينب، إجراء حصل خلال أول يومين من الحجر فقط، بخطأ من المركز الصحي.

وأضاف الحاحي، “كان الختم للمرضى الذين يحتاجون إلى معالجة سريعة في دمشق، وكان من المفترض منحهم ورقة بذلك، وتم حل الموضوع حاليًا”.

وحول مواصلة عزل المنطقة، أكد الحاحي أن الجدول الزمني لانتهاء العزل الصحي مرتبط بوزارة الصحة، مشيرًا إلى عدم تسجيل أي إصابات أخرى خلال الفترة الماضية، وأن المسحة الأخيرة كانت منذ نحو أسبوع.

وأوضح أن العزل مطبّق على مركز المدينة، إضافة إلى إغلاق الأسواق بالكامل، في حين تنقل “السورية للتجارة” المواد الغذائية وتوصلها للأهالي.

كما تم تخديم المنطقة بصرّاف آلي لتسلّم الرواتب بالنسبة للموظفين، وسُمح بتعبئة الوقود من منطقة تبعد 200 متر عن “السيدة زينب” عند الضرورة.

وكان بعض الأهالي في “السيدة زينب”، اشتكوا من تعامل المركز الصحي مع الأشخاص الذين يريدون الحصول على موافقة للخروج إلى دمشق من أجل العلاج.

وأوضحوا أن المركز يضع ختمًا أزرق على يد كل من يود الحصول على موافقة خروج، بدلًا من إعطائهم ورقة مختومة.

 

وكانت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، عزلت منطقة السيدة زينب بالكامل، ضمن الإجراءات المتخذة في مواجهة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بعد ساعات من إعلان بلدية المنطقة عزل بناء كامل فيها.

ونشرت الوزارة تعميمًا إلى الجهات التابعة لها، طلبت فيه منع الدخول والخروج من “السيدة زينب”، بدءًا من 2 من نيسان الماضي حتى إشعار آخر، وتكثيف الدوريات على مداخل ومخارج المدينة وشوارعها على مدار الساعة.

كما طلبت اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، إضافة إلى نشر دوريات متحركة في أرجاء المدينة لمنع التجمعات.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في سوريا 47 إصابة، بينما وصل عدد حالات الشفاء إلى 29 حالة، وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا