ثلاثة حرائق تتسبب بإتلاف محاصيل فلاحين في دير الزور

camera iconشبان يحاولون إخماد حرائق نشبت في محاصيل ناحية القحطانية في محافظة الحسكة - 10 من حزيران 2019 (AFP/ دليل سليمان)

tag icon ع ع ع

اندلعت ثلاثة حرائق في مناطق متفرقة بريف دير الزور، تسببت بإتلاف حقول شعير.

وقالت صفحات محلية في المحافظة، إن الحرائق تركزت في مهباش وجبلة وقمر الدين في منطقة أبو خشب شمال غربي محافظة دير الزور.

وتخضع هذه المناطق لسيطرة “الإدارة الذاتية”، وتأتي الحرائق في حين يستعد المزارعون للبدء بموسم حصاد محاصيلهم.

وذكرت صفحة “نهر ميديا” المحلية، أمس، أن المساحة المحترقة بلغت قرابة 100 دونم من الأراضي المزروعة.

وبحسب “مكتب الإعلام لشمال شرقي سوريا”، التابع لـ”الإدارة الذاتية”، فإن الحرائق أتت على 50 دونمًا من الشعير في  مهباش، و30 دونمًا من الشعير في جبلة، و20 دونمًا من الشعير في قمر الدين.

وأشار إلى أن أحد الحرائق الثلاثة سببه تماس كهربائي، والاثنين المتبقين سببهما مجهول.

ونقل المكتب عن مزارعين تخوفهم من وقوف جهات غير معلومة وراء تلك الحرائق، واستمرار هذا السيناريو كما حصل في مواسم ماضية.

وشهدت مناطق في محافظتي دير الزور والحسكة قبل عام، حرائق في الأراضي الزراعية، وأسفرت عن خسائر في محاصيل القمح والشعير والعدس. 

وكانت “الإدارة الذاتية” أحصت عدد الحرائق والمساحات التي خسرتها الأراضي الزراعية التي طالتها النيران عام 2019.

وقالت حينها وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة”، إن عدد الحرائق في إقليم الجزيرة وصل إلى 69 حريقًا، قضت على 4175 هكتارًا من الأراضي الزراعية.

واعتبرت “الإدارة” أن الحرائق التي التهمت مساحات زراعية من القمح والشعير “مفتعلة”، وطلبت من الأهالي والفلاحين مؤازرة الجهات المختصة في المنطقة بحراسة الأراضي والمحاصيل للحد من ظاهرة الحرائق.

وأقر تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر صحيفة “النبأ” التابعة له في عددها “183”، في 24 من أيار 2019، بمسؤوليته عن تلك الحرائق التي طالت الأراضي الزراعية في سوريا والعراق، وبررها بأنها تستهدف من وصفهم بـ“المرتدين”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة