“النفط” تقلص شريحة المستفيدين من البنزين المدعوم في سوريا

camera iconتعبئة سيارة بالبنزين من قبل عامل في محطة وقود - 19 حزيران 2019 (وزارة النفط/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أوقفت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام تزويد شريحة البنزين المدعوم للسيارات الخاصة ذات سعة محرك تتجاوز “2000CC”،  وعن كل فرد مسجل على اسمه أكثر من سيارة، بما فيها الشركات.

وذكرت وزارة النفط عبر “فيس بوك” اليوم، السبت 9 من أيار، أن إيقاف تزويد شريحة البنزين المدعوم سيبدأ يوم غد، وذلك بناء على توصية اللجنة الاقتصادية ومقترح الوزارة.

مدير شركة “محروقات” التابعة للوزارة، مصطفى حصوية، برر القرار في لقاء مع إذاعة “شام إف إم” المحلية، بإعادة توجيه الدعم لمستحقيه كي لا يؤثر على أصحاب الدخل المحدود.

ونفى وجود أي نيّة لرفع الدعم عن البنزين بشكل كامل أو تعديل أسعاره، مؤكدًا أن بطاقات للسيارات ذات المحرك أكثر من “2000CC”، ستفعل على البنزين غير المدعوم من قبل شركة محروقات، وبالتالي ليس مطلوبًا من محطات الوقود التعرف عليها.

ويشمل القرار سيارات الفئة الخاصة فقط، وليس السيارات المرخصة أصولًا لنقل الركاب والعامة، كما يشمل القرار “الفانات” التي تعمل بشكل خاص ودون رخصة.

وأشار حصوية إلى أن أي شخص يملك أكثر من سيارة مهما كان عمله يشمله القرار، وعندما يملك أكثر من سيارة فلا يكون بحاجة للدعم.

وفي 1 من آذار الماضي حددت وزارة التجارة وحماية المستهلك سعر البنزين المدعوم بـ 250 ليرة سورية لليتر الواحد “أوكتان 90″، وغير المدعوم بـ 450 ليرة سورية لليتر الواحد، فيما حددت سعر البنزين “أوكتان 95″، بـ575 ليرة سورية لليتر الواحد.

وتبلغ شرائح الدعم المقدمة من مادة البنزين عبر البطاقة الذكية، للآليات الخاصة والآليات العائدة للفعاليات الاقتصادية الخاصة بـ 100 ليتر شهريًا، والدراجات النارية 25 ليترًا، والسيارات العمومية وآليات النقل الجماعي العمومية 350 ليترًا شهريًا.

وفرضت وزارة النفط نظام “البطاقات الذكية” في محطات الوقود لتقييد كميات التعبئة للسيارات العامة والخاصة، وبدأ تطبيقه تدريجيًا منذ آب 2018.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة