الاتحاد الأوروبي يمنع الطائرات السورية من استخدام مطاراته لإجلاء “العالقين”

camera iconوصول طائرة تقل نحو 250 سوريًا عالقًا في الخارج إلى مطار دمشق الدولي قادمة من السودان (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا أن دول الاتحاد الأوروبي منعت الطائرات السورية من الهبوط في مطاراتها لإعادة السوريين العالقين فيها.

وقال معاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، إن الوزارة اتخذت إجراءات لإعادة السوريين من دول الاتحاد الأوروبي، لكن بسبب العقوبات “اللا إنسانية واللا مشروعة”، لم تمنح دول الاتحاد الأذونات للطائرات السورية للهبوط في مطاراتها، وإعادة السوريين إلى بلادهم.

وأضاف في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم، السبت 9 من أيار أن دول الاتحاد الأوروبي لم تترك خيارًا للمواطنين السوريين، سوى التوجه لإحدى الدول التي من الممكن للدولة إعادتهم منها، مشيرًا إلى صعوبة تطبيق هذا الأمر في ظل إغلاق الحدود وتقييد الحركة، لمنع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وكان الاتحاد الأوروبي فرض حزمة عقوبات على النظام السوري، منها حظر الرحلات الجوية القادمة من سوريا.

ونظمت شركة “السورية للطيران” عدة رحلات إلى مختلف البلدان التي يتواجد فيها السوريون، ومنها روسيا والكويت والعراق والإمارات، ووصلت اليوم رحلة من السودان على متنها 250 راكبًا، نُقلوا إلى مراكز الحجر الصحي.

ويخضع العائدون إلى سوريا لاختبارات صحية قبل نقلهم إلى مراكز الحجر في المحافظة التي يختارونها.

وكانت الخطوط الجوية السورية أعلنت جدولتها لـ 12 رحلة جوية لإجلاء السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا، خلال الأيام المقبلة.

وقال مدير “الطيران المدني السوري”، باسم منصور، لإذاعة “شام إف إم”، في 7 من أيار، إن ثلاث رحلات تُقل 740 شخصًا ستصل إلى دمشق خلال أيام، قادمة من مصر والسودان وروسيا.

وسجلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري حتى الآن 47 إصابة بفيروس “كورونا المستجد” شفي منها 29 شخصًا، وتوفي ثلاثة أشخاص، بينما سجلت الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا إصابة ثلاثة أشخاص توفي منهم شخص واحد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة