“تحرير الشام” تبرر منع أحد حواجزها وصول المعتصمين إلى “M4”

camera iconتسيير أول دورية روسية-تركية على طريق "M4" -15 أذار 2020 (وزارة الدفاع التركية/وكالة ANNA الروسية)

tag icon ع ع ع

نفت “هيئة تحرير الشام” منع أحد حواجزها وصول عدد من الأهالي إلى الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) من أجل الاعتصام لمنع مرور الدوريات الروسية.

وقالت “الهيئة” في بيان صادر عن مكتب العلاقات، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الجمعة 8 من أيار، إن “الهيئة لم تمنع أحدًا من الذهاب للتعبير عن رأيه وموقفه ضد العدو”.

وبررت ما حصل بأن “أحد الحواجز التابعة للهيئة منع بعض الأهالي من المرور من أحد الطرق المؤدية إلى الأوتوستراد، حيث تم تحويلهم إلى الطرق الأخرى لأسباب معتبرة لدى إدارة الحاجز، والطرق لا تزال مفتوحة”.

وكانت تركيا سيّرت دورية مشتركة مع روسيا، بحسب ما ينص عليه اتفاق إدلب الموقّع بين البلدين في آذار الماضي، أمس الخميس، ووصلت إلى شرق جسر أريحا بـ300 متر، وسط انتشار أمني تركي كثيف.

الدورية هي التاسعة، وتعتبر الأطول منذ بدء تطبيق الاتفاق، إذ كانت الدوريات السابقة مختصرة تنطلق بين قرية الترنبة وبلدة النيرب، باستثناء الدورية الثامنة، الثلاثاء الماضي، إذ وصلت إلى أطراف بلدة مصيبين على الطريق.

وانتشرت أخبار بين ناشطين على مواقع التواصل أن حاجزًا لـ”الهيئة” منع عددًا من المعتصمين من الوصول إلى الطريق الدولي لمنع مرور الدوريات.

وعلّقت “تحرير الشام” على مرور الدوريات المشتركة التركية- الروسية، ووصولها إلى أطراف مدينة أريحا بريف إدلب، واعتبرت أن “موقف الهيئة من اتفاق إدلب ما زال ثابتًا لم يتغير”.

وأضافت “الهيئة” أنها دعمت وباركت اعتصام الأهالي والناشطين والإعلاميين على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

وكانت “تحرير الشام” اعتبرت في بيان لها، في آذار الماضي، أن الاتفاق التركي- الروسي ليس بالشيء الجديد عن سابقه من الاتفاقيات، وأن روسيا ستنقضه لسبيين، الأول أنها تعمل جاهدة من أجل تمكين النظام السوري من السيطرة على المناطق وتهجير أهلها وتدمير بنيتها التحتية ومؤسساتها التعليمية، بحسب البيان.

والسبب الثاني يعود إلى أن الاتفاق يشوبه الغموض والعبارات الفضفاضة العائمة، التي تتيح لروسيا استخدام العدوان مجددًا على المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة