جعجع يرد: الأسد وأعوانه السابقون، والدواعش هم اللاحقون

  • 2015/07/10
  • 7:48 م

قال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، إن المقاومة بدأت في البقاع وتنتهي فيه، وليس في القلمون وحلب ودرعا، مشيرًا إلى أن انتهاكات نظام الأسد مازالت مستمرة بحق لبنان إلى اليوم.

وفي كلمة لجعجع من معراب التابعة للبقاع اللبناني خلال حفل الانتساب لحزب القوات اعتبر “ما تقوم به داعش اليوم في سنجار وكوباني والموصل، نسخة منقحة عما ارتكبه نظام الأسد بحق زحلة وسواها بالأمس القريب”، مردفًا “نظام الأسد وأعوانه هم السابقون، والدواعش هم اللاحقون”.

واستعرض جعجع “انتهاكات نظام الأسد وجرائمه” في الحرب اللبنانية مطلع الثمانينيات، خصوصًا في زحلة والبقاع، مشيرًا إلى تصدّي أهالي البقاع “البطولي” ومسميًا الاحتفال بأسماء “الشهداء” أكرم القزح، نديم عبد النور، فؤاد نمور وجورج نخلة، الذين قتلوا على يد الأسد آنذاك.

وأضاف جعجع “لا بد من تذكير البعض أن المقاومة في البقاع كانت دائمًا مقاومة لبنانية دفاعًا عن البقاع بالتحديد، لا تمددًا داخل القلمون والشام ودرعا وحلب”، معقبًا “ولم تكن يومًا تنتهك أراضي الغير دفاعًا عن بشار الأسد في الشام، وتستجلب الأخطار والاعتداءات على البقاع ولبنان وتجبر اللبنانيين على تسديد فواتير باهظة”.

“لن ننسى الذين استشهدوا كي نبقى نحن ويبقى البقاع وينتهي الظلم ويزول الاحتلال، ليس لأن الجرح مع النظام الأسدي عميق فحسب، ولا لأن المختفين قسرًا لم يعودوا إلى ديارهم أيضًا، ولا لأن دماء وسام الحسن وبيار الجميل وجبران تويني لم تجف بعد” وفق ما قال جعجع عازيًا ذلك إلى “ارتكابات هذا النظام وأعوانه ما زالت مستمرة بحق البقاع ولبنان حتى الساعة، آخرها شبكة الأسد، مملوك، سماحة”.

وطالب جعجع الدولة اللبنانية بمنع عبور قوافل السلاح والمسلحين عبر الحدود، والحؤول دون إمعان البعض بالتورط في الأحداث السورية، إضافة إلى سعي الجهات الإقليمية والدولية المعنية لنشر مراقبين دوليين على طول حدودنا الشرقية لسماندة الجيش اللبناني”.

ودعا إلى “إنشاء لواء من أنصار الجيش اللبناني، يتألف من أبناء القرى الحدودية في البقاع الراغبين في حراسة قراهم وبلداتهم، ويعمل تحت إشراف قيادة الجيش مباشرة”.

وتزامنت كلمة جعجع مع خطاب للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اعتبر فيها الطريق إلى القدس يمر من الزبداني والقلمون.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي