أجّل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، انتخابات مجلس الشعب للمرة الثانية، بسبب إجراءات التصدي لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وبحسب مرسوم صدر اليوم، الخميس 7 من أيار، ونشرته “رئاسة الجمهورية السورية” عبر معرفاتها، فإن الانتخابات أُجّلت حتى تاريخ 19 من تموز المقبل.
وتعتبر المرة الثانية التي تؤجَّل فيها انتخابات مجلس الشعب، بعدما كان موعدها الرسمي في 13 من نيسان الماضي، قبل أن يتم تأجيلها حتى 20 من أيار الحالي بسبب إجراءات “كورونا”.
ويأتي الإعلان عن الانتخابات في ظل تطورات تشهدها الساحة السورية على الصعيد العسكري والسياسي، فيما يتعلق بتصعيد لهجة التهديد ضد الوجود الإيراني في سوريا من قبل إسرائيل وأمريكا.
أما من الناحية السياسية، فتأتي الانتخابات في ظل توقف اتفاق النظام والمعارضة على جدول أعمال اللجنة الدستورية، بانتظار عقد جولة تفاوض جديدة.
ووفق دستور عام 2012، فإن انتخابات مجلس الشعب تجري كل أربع سنوات، كان أحدثها في نيسان 2016.
واختار أعضاء المجلس هدية خلف عباس، لتولي رئاسة مجلس الشعب، كأول امراة تتسلم المنصب في سوريا.
لكنهم أعفوها في تموز 2017، وحجبوا الثقة عنها بسبب “تقصيرها” في أداء مهامها، بحسب نائب رئيس المجلس، نجدت أنزور، الذي قال إن عباس كانت تمنع أعضاء مجلس الشعب من إبداء رأيهم ومن المداخلات في أثناء انعقاد الجلسات الرسمية للبرلمان.
وعيّن بدلًا عنها حمودة الصباغ، رئيسًا جديدًا للمجلس، الذي ينحدر من الحسكة، ولا يزال حتى الوقت الحالي.
–