دارت اشتباكات عنيفة، أمس الخميس، بين فصائل إسلامية موجودة في مخيم اليرموك من جهة وفصائل فلسطينية موالية لنظام الأسد من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط 10 قتلى على الأقل في صفوف الأخيرة.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” التي توثق الانتهاكات بحق الفلسطينيين المقيمين في سوريا، إن 10 قتلى من “التحالف الفلسطيني” لقوا مصرعهم خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء مواجهات مع فصيلي جبهة النصرة وتنظيم “الدولة الإسلامية” داخل المخيم.
ويضم التحالف الفلسطيني كلًا من حركة فلسطين الحرة بقيادة ياسر قشلق، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة بقيادة أحمد جبريل، إضافة إلى الحزب الفلسطيني الديمقراطي، وتعمل جميعها ضمن ميليشيات تابعة وداعمة لقوات الأسد.
وأشارت صفحة “مغاوير فلسطين الأسد” الموالية، إلى أن القتلى سقطوا جراء هجوم جبهة النصرة وتنظيم “الدولة الإسلامية” على محور ثانوية اليرموك للبنات بالتزامن مع هجوم على محور ساحة الريجة، في محاولة للخروج من المخيم نحو دمشق، وعرف من بين القتلى القائد الميداني مفيد سلام (أبو جابر).
وأكدت حسابات جهادية أن جبهة النصرة بادرت بالهجوم منفردة دون تدخل فصائل المخيم الأخرى، بينما لم تصرّح باقي الفصائل رسميًا عن العملية.
ويخضع مخيم اليرموك لسيطرة عدد من الفصائل بما فيها حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وأكناف بيت المقدس، إضافة إلى تنظيم الدولة الذي دخل الحي قبل أشهر.
–