لأول مرة.. دورية مشتركة تركية- روسية تصل إلى أطراف أريحا

  • 2020/05/07
  • 12:21 م

وصلت الدورية المشتركة التركية- الروسية على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، إلى أطراف مدينة أريحا بريف إدلب، لأول مرة منذ بدء تنفيذ الاتفاق بين البلدين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الخميس 7 من أيار، أن الدورية التاسعة وصلت إلى شرق جسر أريحا بـ300 متر، وسط انتشار أمني تركي كثيف.

وأشار المراسل إلى أن الجيش التركي انتشر على كامل طريق “M4” من جسر أريحا حتى بلدة النيرب بريف إدلب، تزامنًا مع تكثيف الطيران الحربي الروسي في سماء المنطقة.

ويأتي تسيير الدوريات في ظل اتفاق “موسكو” الذي وُقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، ونص على على تسيير دوريات مشتركة بين قريتي الترنبة شرق إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.

لكن ذلك قوبل برفض من قبل ناشطين وعسكريين اعتصموا على الطريق، ومنعوا مرور القوات الروسية، ووُجهت أصابع الاتهام إلى “هيئة تحرير الشام” بالمسؤولية عن الاعتصام، في ظل مشاركة إعلاميين وناشطين مقربين منها ومن “حكومة الإنقاذ”.

وسيّر الطرفان منذ الاتفاق ثماني دوريات، سبع منها كنت مختصرة تنطلق بين قرية الترنبة وبلدة النيرب، في حين وصلت الدورية الثامنة، الثلاثاء الماضي، إلى أطراف بلدة مصيبين على الطريق.

وكانت دعوات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، لإقامة اعتصام على الطريق الدولي رفضًا لمرور الدوريات الروسية في المنطقة، لكن الاعتصام لم يتم بحسب المراسل.

ووجه الجيش التركي عبر مناشير رسالة إلى الأهالي في إدلب، الأسبوع الماضي، تحدث فيها عن الهدف من وجوده في المنطقة، وتضمنت الرسالة أن “الجيش التركي دائمًا معكم، فقد سخّر كل إمكانياته من أجلكم، وقدم العديد من الشهداء للحفاظ على أرواح وممتلكات أهالي إدلب”.

وأكدت المناشير أن “هدف تركيا هو منع أي اجتياح أو عمل عسكري على إدلب، وإعادة المدنيين الذين اضطروا للنزوح من منازلهم، وإحياء الحياة الاقتصادية في المنطقة من خلال فتح طريقي M4 وM5 للاستخدام”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا