لفتت قصة شاب سوري يعيش في ألمانيا الرأي العام الألماني إلى قضية اللاجئين السوريين، بتصرفٍ اعتبرته الشرطة الألمانية “أثرًا إيجابيًا” بعد أن سلّمها محفظةً عثر عليها في إحدى الحدائق، أمس الخميس.
وفقدت امرأة ألمانية (46 عامًا) محفظتها في حديقة أحد البنوك التابعة لمقاطعة غيرمرسهايم، وتوجهت فورًا إلى قسم الشرطة القريب متفاجئةً بأن المحفظة وكل ما بداخلها بانتظارها.
“المحفظة المفقودة أحضرها شاب سوري أمين في 16 من عمره لا يتكلم الألمانية إطلاقاً”، بحسب الشرطة التي أفادت بأنه أبلغها بالإشارة والتلويح بيديه أن المحفظة تعود لامرأة كانت تجلس في المكان، وتحوي المحفظة 1450 يورو وعددًا من البطاقات الائتمانية.
تفاعل مدير قسم الشرطة مع أمانة وصدق الشاب السوري وشكره عبر وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر معبرةً عن امتنان صاحبة المحفظة.
واستقبلت ألمانيا أكبر عددٍ من اللاجئين السوريين، مقارنة بالدول الأوروبية التي استقبلت لاجئين سوريين منذ اندلاع الثورة السورية في 2011 بقرابة 20 ألفًا، وتواجه سياسة استقبالهم بعض الانتقادات بينما يتميز هؤلاء في عدة مجالات آخرها تفوق الطالبة نور ياسين قصاب التي حصلت العلامة الكاملة في الشهادة الثانوية.
–