قائد صقور الغاب: اللصوص ليسوا جبهة النصرة وجند الأقصى

  • 2015/07/10
  • 2:45 م

داهمت مجموعة مسلحة، أمس الخميس، أحد المقرات العسكرية التابعة لتجمع صقور الغاب في قرية كرسعة في ريف إدلب الجنوبي، واستولت على عدد من الأسلحة بما فيها صواريخ حرارية مضادة للدروع.

وسارعت جهات إعلامية وناشطون محليون إلى اتهام جبهة النصرة وجند الأقصى بوقوفهما وراء هذه العملية، خصوصًا بعد أن نفذ الفصيلان حملة مداهمات طالت مراكز للشرطة الحرة في ريف إدلب أمس الأول.

من جهته، نفى المقدم جميل رعدون، قائد تجمع صقور الغاب، تورط النصرة وجند الأقصى في سرقة الأسلحة من أحد مقراته، وأضاف في حديث إلى عنب بلدي أن “لصوصًا” كانوا وراء الحادثة وسيتم البحث عنهم وإعادة الأسلحة.

ونوه رعدون إلى أن المقر المذكور هو نقطة تجميع وانطلاق للعناصر أثناء المعارك والعمليات العسكرية، وليس مقرًا رئيسيًا كما ذكر الإعلام.

وأصدر تجمع صقور الغاب بيانًا أمس، أكد مداهمة عصابة مسلحة أحد مقراته في قرية كرسعة وسرقة رشاش متوسط، وقاعدتين وثلاثة صواريخ “تاو” الأمريكية المضادة للدروع، متهمًا “عملاء النظام” بالوقوف وراء المداهمة.

وينشط تجمع صقور الغاب التابع للجيش الحر في ريفي حماة وإدلب، وتعتبر قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي مركزًا رئيسيًا له، إضافة إلى تواجده في بلدات وقرى سهل الغاب في المحافظة، كما يشارك في معركة فتح حلب التي تهدف إلى تحرير المدينة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا