تحت عنوان “التعايش السلمي بين الشعوب مسؤولية الجميع”، اتفق أمس الخميس على تشكيل “مجلس أعيان تل أبيض” خلال اجتماع ضم وجهاء من المدينة وقيادات عسكرية من وحدات حماية الشعب (الكردية) وفصائل الجيش الحر.
وأفادت مصادر محلية أن المجتمعين اتفقوا على تسمية 50 عضوًا في المجلس، يكون العرب الشريحة الأكبر فيه بنسبة 70% (35 عضوًا)، يليه الأكراد بنسبة 20% (10 أعضاء)، ومن ثم التركمان بنسبة 10% (5 أعضاء).
وظهر في الاجتماع علم الاستقلال إلى جانب علم الوحدات الكردية، بحضور صحفيين وممثلين من مختلف الشرائح الأهلية والعسكرية.
وأشارت المصادر في حديث إلى عنب بلدي، أن تشكيل المجلس هو بداية فعلية لانسحاب الفصائل العسكرية من تل أبيض بما فيها وحدات حماية الشعب، وذلك تطبيقًا لاتفاق جمع الوحدات مع فصائل بركان الفرات قبيل انتزاع السيطرة عليها حزيران الماضي.
يأتي هذا في وقت يتداول فيه نشطاء المحافظة انتهاكات من قبل الوحدات الكردية بحق أهالي القرى والبلدات المحيطة بتل أبيض شملت عمليات سرقة وتهجير للسكان العرب، إضافة إلى منع أهالي قرية سلوك من العودة إليها بعد انتهاء المعارك.
–