سيل من السخرية سرى في وسائل التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، إثر تصريحات وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، الثلاثاء 7 تموز، بأن تدريب واشنطن لمقاتلي المعارضة السورية “المعتدلة” لمواجهة التنظيم لم يشمل سوى 60 شخصًا حتى الآن.
وتركزت السخرية عبر حملة “أمريكا تدعم الأسد”، التي أفصح مطلقوها عن السبب “الحقيقي” لاقتصار خطة تدريب المعارضة المعتدلة على 60 مقاتلًا فقط بأن أوباما اكتفى بهذا العدد من المقاتلين في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، “امتثالًا لقوله تعالى «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله»”.
ويشكك معارضون سوريون من جدوى خطة التدريب الأمريكية التي كان مقررًا انطلاقها على الأراضي التركية أيار الماضي، قبل انسحاب معظم الفصائل “المعتدلة” منها، احتجاجًا على إصرار واشنطن على ضرورة قتال التنظيم فقط دون الأسد.
ويحاول نشطاء الثورة السورية تسليط الضوء على السياسة الأمريكية تجاه الوضع في سوريا، متهمين إدارة أوباما بدعم نظام الأسد في قتل الشعب السوري.