الأسد يبدأ معركة “تحرير تدمر”
تحاول قوات الأسد المدعومة بميليشيات محلية وأجنبية استعادة السيطرة على مدينة تدمر شرقي حمص، في إطار عمليات عسكرية في محيطها يتخللها قصف جوي عنيف منذ أمس الأربعاء.
“جيش سوريا يبدأ عملية لتحرير تدمر ويسيطر على عدة مناطق”، بحسب قناة العالم الإيرانية والتي أكدت قبل قليل مواكبتها لمعارك “التحرير” في تدمر.
ووكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أعلنت بدورها فجر اليوم، إحكام قوات الأسد سيطرتها على منطقة نزل هيال ومزرعة القادري وثنية الرجمة غرب تدمر، “بعد عمليات مكثفة ودقيقة ضد تنظيم داعش انتهت بسقوط العديد من القتلى في صفوفه واندحار العشرات تحت ضربات الجيش”.
بينما قالت وكالة أعماق المقربة من تنظيم “الدولة الإسلامية” المسيطر على المدينة ومحيطها، أنه لا تقدم لقوات الأسد، مؤكدة مقتل عشرة عناصر من هذه القوات وتدمير ثلاث دبابات في منطقة الدوة غربي تدمر.
ومنذ نحو شهر، وطيران الأسد ينفذ غارات يومية على مدينة تدمر، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، عدا عن الدمار الهائل في الممتلكات العامة، في حين يعمل التنظيم على نشر “المطويات” وإقامة الخيم الدعوية للأهالي، في أسلوب ينتهجه في كل المناطق التي تخضع لسيطرته في سوريا أو العراق.
وسيطر تنظيم “الدولة” على تدمر في 20 أيار الماضي، بعد أيام من سيطرته على مدينة السخنة المجاورة في ريف حمص الشرقي، غداة معارك وصفت بالعنيفة سقط فيها قتلى وأسرى من قوات الأسد، وأعدم التنظيم قبل أيام 25 عنصرًا منهم على المسرح الروماني وسط حضور ملحوظ للأهالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :