بعد انتقادات ومظاهرات.. مخدّم إنترنت جديد في دير الزور
فعّلت “هيئة الاتصالات”، التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في محافظة دير الزور، خدمة الإنترنت عن طريق مخدّم جديد.
وأفاد “المركز الإعلامي بدير الزور” عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 4 من أيار، أن خدمة الإنترنت عن طريق مخدّم جديد (الكابل الضوئي) دخلت ميدان العمل في الريف الشرقي والشمالي بسعر 12 دولارًا للميغا بايت الواحد، للمستخدم العادي، إضافة إلى فتح باب الترخيص للجميع للعمل في مجال توزيع الإنترنت.
و”الكابل الضوئي” هو وسيلة لنقل البيانات لمسافات طويلة بسرعة عالية، تُستخدم في شبكات البيانات والاتصالات، وتدعم كثيرًا من أنظمة التلفزيون والهاتف حول العالم.
وأوضح مدير مكتب الاتصالات في الإدارة المدنية لدير الزور، ياسر العيسى، أن أطباق البث الموجودة بناحية الصور شمال شرقي المدينة ستُشغل لتفعيل خدمة الإنترنت اليوم، وأن باب الترخيص مفتوح للجميع، ولكل من يرغب بمزاولة العمل في مجال الإنترنت، “فلا احتكار أو تحكم بالسعر كما في السابق، والأمور أصبحت واضحة للجميع”.
وكانت محافظة دير الزور تعاني من ضعف في شبكة الإنترنت ووجود شركة مشغّلة واحدة فقط، بحسب مراسل عنب بلدي في المنطقة.
وشهد آذار الماضي، عدة وقفات احتجاجية نظمها أهالي ريف دير الزور الشرقي على ارتفاع أسعار باقات الإنترنت، متهمين شركات تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) باحتكار الإنترنت، ما أدى لارتفاع أسعاره، وطالبوا “الإدارة الذاتية” بالتدخل لإنهاء هذه المشكلة.
وذكرت حينها صفحة “نهر ميديا” المحلية، أن أهالي بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي نظموا، إلى جانب عدد من موزعي الإنترنت، وقفة احتجاجية، للمطالبة بتحسين خدمة الإنترنت في مناطق ريف دير الزور.
وأشارت إلى أن المحتجين طالبوا الهيئات المدنية والعسكرية في “الإدارة الذاتية”، بالعمل على تخفيض أسعار الباقات التي تصل إلى 50 دولارًا للميغا بايت في دير الزور، بينما تبلغ قيمتها في محافظة الحسكة ثمانية دولارات فقط.
وبعد أيام من تلك الاحتجاجات، شنت “قسد” حملة أمنية على محال الإنترنت في مناطق الباغوز والسوسة وهجين والشعفة، بحسب صفحة “فرات بوست“.
في حين ذكرت صفحة “صدى الشرقية”، أن “قسد” صادرت أجهزة بث الإنترنت الفضائي وجميع المقاسم و”الراوترات” (أجهزة البث)، التي تتزود بالإنترنت من الشبكة التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :