“أسود الصحراء”.. عملية عسكرية في العراق ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”

  • 2020/05/04
  • 2:20 م

أعلنت “خلية الإعلام الأمني” في العراق إطلاق عملية “أسود الصحراء” لملاحقة فلول تنظيم “الدولة الإسلامية” في صحراء الأنبار وسط البلاد، بعد تزايد نشاطه العسكري خلال الفترة الأخيرة.

وأفادت “خلية الإعلام الأمني” أن العملية العسكرية انطلقت اليوم، الاثنين 4 من أيار، بإشراف قيادة العمليات المشتركة لتفتيش مناطق وادي حوران والحسينيات الكعرة ووادي الحلكوم وصولًا إلى الحدود الدولية، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).

ويشارك في العملية قيادات عمليات “الأنبار” و”الجزيرة” و”الحشد الشعبي” غربي الأنبار، وقطعات “الحشد العشائري” ضمن القاطع، على أن تُنفّذ العملية من تسعة محاور بإسناد طيران الجيش والقوة الجوية العراقيين.

وشهدت عدة مناطق عراقية تزايدًا في نشاط تنظيم “الدولة” خلال الأيام الأخيرة، خاصة في المناطق الوعرة بين محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، التي أُطلق عليها “مثلث الموت”، حسب “رووداو“.

وكان عناصر التنظيم هاجموا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة حاجزًا أمنيًا لـ”الحشد الشعبي” شمالي محافظة ديالى مساء أمس، ما أدى إلى مقتل عنصرين من “الحشد” وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، كما قُتل جندي عراقي بنيران قناص شمال المدينة.

وقُتل أربعة عناصر أمن وجُرح تسعة آخرون، السبت الماضي، بهجوم للتنظيم على حاجز أمني في ديالى.

وشهد الجمعة الماضي أعنف هجوم للتنظيم خلال الأيام الأخيرة، إذ استهدف مواقع وحواجز أمنية متعددة لـ”الحشد الشعبي” في محافظة صلاح الدين، موقعًا 13 قتيلًا و20 جريحًا.

ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن مصدر عسكري عراقي أمس، مقتل أربعة من عناصر التنظيم بعد إفشال هجوم له على أحد مواقع “الحشد الشعبي”.

وكان العراق أعلن عام 2017 استعادة كامل أراضيه بعد تمدد التنظيم في العام 2014 وسيطرته على مناطق في العراق تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق متفرقة بالعراق، ويشن هجمات بين الحين والآخر.

وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في نيسان الماضي، أن 170 مدنيًا وعسكريًا قُتلوا، إضافة إلى 135 من عناصر التنظيم خلال مواجهات وأعمال عنف منذ كانون الثاني الماضي.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي