وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 707 مواطنين صحفيين في سوريا منذ بداية الحراك الشعبي في آذار 2011، 85% منهم على يد قوات النظام والحليف الروسي.
وقالت “الشبكة” في تقريرها الصادر اليوم، 3 من أيار الموافق لليوم العالمي لحرية الصحافة، إن 422 مواطنًا صحفيًا معتقلًا في سوريا معظمهم في سجون قوات النظام مهدون بخطر انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد -19).
كما أصيب ما لا يقل عن 1563 مواطنًا صحفيًا بجروح متفاوتة على يد أطراف النزاع الرئيسية الفاعلة في سوريا.
وكان النظام مسؤولًا عن مقتل 551 مواطنًا صحفيًا، بينهم خمس صحفيين أجانب و47 بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، فيما قتلت روسيا 22 مواطنًا صحفيًا.
كما قتل على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” 64، و”هيئة تحرير الشام” ثمانية بينهم اثنين قضوا تحت التعذيب. بينما كانت فصائل المعارضة المسلحة مسؤولة عن مقتل 25 مواطنًا صحفيًا، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) أربع مواطنين، وقوات التحالف قتلت صحفيًا واحدًا.
فيما سجل مقتل 32 على يد جهات أخرى.
وارتكبت الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا ما لا يقل عن 1169 حالة اعتقال وخطف بحق مواطنين صحفيين، لا يزال نحو 422 بينهم ثلاث سيدات و17 صحفيًا أجنبيًا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري حتى أيار 2020.
ولا يزال 353 مواطنًا صحفيًا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام السوري، و48 اعتقلهم تنظيم “الدولة” ولا يزالون قيد الاختفاء القسري، و12 مواطنًا صحفيًا لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى فصائل في المعارضة المسلحة، وستة آخرون لدى قوات “قسد”، وثلاثة لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى “هيئة تحرير الشام”.
وتصدرت سوريا تصنيف “لجنة حماية الصحفيين” كأكثر البلدان فتكًا بالصحفيين عالميًا في تصنيفها العام الماضي، إذ قتل سبعة صحفيين في سوريا من أصل 25 صحفيًا قتلوا حول العالم.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت عام 1993، يوم 3 أيار، من كل عام يومًا عالميًا لحرية الصحافة.