المقاومة مستمرة لليوم الثامن.. وأيوب يزور الجبهات
من لبنان.. حزب الله يقصف الزبداني
تستمر عنب بلدي في تغطيتها اليومية لمعارك مدينة الزبداني التي بدأت مطلع تموز الجاري، وسط مساعٍ من حزب الله اللبناني وقوات الأسد للسيطرة عليها وتأمين الحدود السورية اللبنانية لمصلحتها.
ومنذ صباح اليوم الأربعاء 8 تموز، استأنفت القوات المهاجمة محاولة اقتحام الزبداني من عدة محاور أبرزها محوري الجمعيات وقلعة الزهراء، دون أي تقدم.
في المقابل، تمكنت فصائل المعارضة من تدمير منصة إطلاق صواريخ ومقتل طاقمها المؤلف من 10 عناصر تابعين لقوات الأسد، إضافة إلى تدمير عربة BMP أثناء محاولة انسحابها من محور قلعة الزهراء، ومقتل أحد عناصرها وسقوط جرحى آخرين.
وأفاد الناشط الإعلامي علاء التيناوي، إن طيران الأسد شن غارات جوية استهدفت المدينة بنحو 22 برميلًا متفجرًا، و10 صواريخ فراغية، إضافة إلى 15 صاروخ أرض- أرض ومئات قذائف المدفعية والهاون.
وأشار التيناوي إلى أن أحد الصواريخ (أرض- أرض) سقط وسط استراحة “الرئيس” الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بقيادة العقيد نزار العلي، ما أدى إلى دمار هائل فيها دون معرفة الأضرار والخسائر البشرية.
وأكد ناشطون سوريون أن حزب الله قصف المدينة من مرابض المدفعية في القرى اللبنانية المقابلة للزبداني لليوم الثامن على التوالي وأبرز هذه القرى هي: جنتا، رعيت، كفرزبد، مرفقين ادعاءاتهم بصورٍ للمقرات التي تخرج منها القذائف.
ويستمر حزب الله في تشييع عناصره الذين قتلوا على أطراف المدينة، إذ أحصت عنب بلدي 9 قتلى في الفترة بين 3- 7 تموز الجاري بينهم قيادي ميداني، إضافة إلى عشرات القتلى لقوات الأسد بينهم ضابطين برتبة عقيد.
وفي السياق، زار العماد علي أيوب رئيس هيئة الأركان العناصر المقاتلين في جيش الأسد وحزب الله على تخوم المدينة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عصر اليوم.
وأثنى أيوب على “الأعمال البطولية التي ينفذها جنود الجيش العربي السوري ورجال المقاومة اللبنانية والجهود التي يبذلونها في مواجهة المجموعات الإرهابية وملاحقة فلولها والقضاء عليها”، مؤكدًا “عزم الجيش العربي السوري وتصميمه على مواصلة تنفيذ مهامه الوطنية في محاربة الإرهاب حتى اجتثاثه والقضاء عليه”، بحسب سانا.
ويراهن حزب الله على سقوط الزبداني بهدف إحراز نصر استراتيجي كبير وتأمين الحدود اللبنانية السورية بشكل كامل، في حين يسعى نظام الأسد من خلال المعركة إلى تأمين أوتستراد دمشق- بيروت، وتعزيز تواجده غربي العاصمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :