خلال أسبوع.. مسلسل “النهاية” يثير حفيظة إسرائيل مرتين
أثار المسلسل المصري “النهاية” حفيظة إسرائيل مرتين خلال أسبوع واحد.
وعرض المسلسل في أولى حلقاته مشهدًا تحدث عن تفكك الولايات المتحدة الأمريكية، والقضاء على إسرائيل بعد “حرب تحرير القدس”، عقب أقل من 100 عام على قيام إسرائيل.
هذا المشهد استدعى ردًا من الخارجية الإسرائيلية، التي استنكرت المشهد معتبرة أنه “مؤسف وغير مقبول بين الدول التي أبرمت اتفاقية سلام قبل 40 عامًا”، بحسب ما نقله موقع “روسيا اليوم“، في 26 من نيسان الماضي.
ووقّعت مصر وإسرائيل اتفاقية سلام عُرفت باسم اتفاقية “كامب ديفيد” عام 1978، أنهت بموجبها إسرائيل احتلالها للأراضي المصرية التي استولت عليها في عام 1967.
https://www.youtube.com/watch?v=ijqf39ZtGBA
الهجوم الإسرائيلي استدعى بالتالي ردًا من مؤلف المسلسل عمرو سمير عاطف، الذي اعتبر في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، في 27 من نيسان الماضي، أن رد فعل إسرائيل “مبالغ فيه”.
وأضاف عاطف في تصريحاته، أن إسرائيل تصادر حق العرب والفلسطينيين في العمل الإبداعي الحر، مذكرًا بإنتاج إسرائيل عشرات الأعمال التي صنفت العرب “كإرهابيين”.
مرة ثانية
لم تكتفِ الخارجية الإسرائيلية بمهاجمة صناع العمل، إذ قال المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “فيس بوك” مساء أمس، الجمعة 1 من أيار، إن المسلسل “لا يستحق التعليق”.
واعتبر أفيخاي أن من يتحدث عن نهاية إسرائيل “يصنع الخيال بينما هي تصنع المعجزات”، مشيرًا إلى “بقاء إسرائيل للأبد” بحسب تعبيره.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنتج مصر أعمالًا فنية تهاجم إسرائيل، إذ سبق أن عرضت عشرات الأفلام التي ناقشت “حرب أكتوبر”، أو “حرب تشرين” كما تعرف في سوريا، وخاضتها الأخيرة معها في عام 1973.
ومن هذه الأعمال، أفلام “الطريق إلى إيلات” و”الرصاصة لا تزال في جيبي” و”الممر”.
وعلى صعيد مسلسلات التلفزيون، انتشرت مسلسلات “دموع في عيون وقحة” و”رأفت الهجان” و”فرقة ناجي عطا الله”.
https://www.youtube.com/watch?v=_FXss_-fzaQ
مسلسل “النهاية”
تدور أحداث مسلسل “النهاية” الذي يُعرض خلال شهر رمضان الحالي في عام 2120، في مدينة القدس، حيث يبحث مهندس يدعى زين عن حل لأزمة الطاقة، وذلك بعد حرب دمرت كوكب الأرض.
المسلسل من بطولة يوسف الشريف وعمرو عبد الجليل وسهر الصايغ، وتأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج ياسر سامي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :