“مكتب توثيق الشهداء”: تراجع محدود لعمليات الاغتيال في درعا
تراجعت عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا بالجنوب السوري خلال نيسان الماضي، وفق ما نشره “مكتب توثيق الشهداء” في درعا أمس، الجمعة 1 من أيار.
وبحسب ما وثقه المكتب فإن 21 عملية ومحاولة اغتيال كانت حصيلة الشهر الماضي، 17 منها في ريف درعا الغربي، وعمليتان في الريف الشرقي، إضافة إلى عمليتين في مدينة درعا.
وأدت تلك العمليات إلى مقتل 16 شخصًا وإصابة خمسة آخرين، 11 منهم مقاتلون في صفوف فصائل المعارضة سابقُا، بينهم عشرة ممن التحقوا بصفوف قوات النظام بعد سيطرتها على محافظة درعا في 2018.
وكان المكتب وثّق، في آذار الماضي، 26 عملية ومحاولة اغتيال، في حين بلغ عدد العمليات في شباط الماضي 39 عملية، أدت إلى مقتل 26 شخصًا وإصابة سبعة آخرين.
وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بتسوية أوضاعهم في المنطقة، وتضمنت وثيقة تعهد من 11 بندًا، أُرفقت معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
كما طالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر “تسويات”، وضباطًا وجنودًا تابعين لقوات النظام، وخرجت عدة مظاهرات مناهضة للنظام بعد اغتيال عناصر تابعين للمعارضة سابقًا.
ولا تُعرف الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين تصدر بيانات عن تنظيم “الدولة”، تتبنى خلاياه الموجودة في المنطقة عمليات اغتيال ضد قوات النظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :