عاصفة الجنوب استأنفت عملياتها والقصف لا يهدأ
استأنفت الجبهة الجنوبية عملياتها ضد مواقع الأسد في درعا أمس الثلاثاء، بعد 10 أيام على هدوء في جبهات المدينة.
وتقدمت فصائل الجبهة الجنوبية على طريق بلدة النعيم شرق المدينة أمس، كما قصفت المربع الأمني براجمات الصواريخ وقذائف الهاون.
وأسفرت المعارك عن إعطاب دبابة للنظام، وعددٍ من القتلى والجرحى وفق ما نقل مراسل عنب بلدي في المدينة.
واستهدفت المعارضة رتلًا من السيارات على الأوتستراد الدولي درعا – دمشق بالقرب من خربة غزالة، لكن وكالة الأنباء الرسمية (سانا) قالت إن قوات الأسد تصدت للهجوم، بينما لم توضح المعارضة نتائج العملية.
بدوره قصف النظام معظم مدن ريف درعا استكمالًا لحملة قصفٍ مستمرة منذ أواخر حزيران الماضي، واستهدف المدينة بأكثر من 10 براميل متفجرة أمس.
وأسفر القصف عن مقتل عائلة مؤلفة من 5 أشخاص بينهم 3 أطفال في بلدة نصيب، وتنتمي العائلة إلى آل “المسالمة” وقد نزحت عن درعا المدينة إثر القصف الذي استهدفها مؤخرًا.
وكانت غرفة العمليات توقفت بعد أيام قليلة على انطلاقها في 24 حزيران الماضي، وسط أنباء عن ضغط أردني بسبب مشاركة “جيش الفتح – جنوبية” المكون من كتائب إسلامية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :