تضاربت التصريحات الرسمية للنظام السوري حول أسباب الانفجار في أحد المراكز العسكرية، جنوب شرقي محافظة حمص وسط سوريا اليوم، الجمعة 1 من أيار.
إذ قالت مصادر عسكرية أن خطأ بشريًا خلال نقل ذخائر سبّب الانفجار في مستودع ذخيرة تابع لأحد المراكز العسكرية في حمص، حسب قناة “الإخبارية السورية” الرسمية.
بينما أرجع محافظ حمص، طلال برازي، في وقت سابق الانفجار إلى اعتداء بقذائف مجهولة المصدر، على أحد المراكز العسكرية، أدى لحدوث انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان من الموقع، حسب “سانا“.
وأدى الانفجار إلى تطاير عدد من القذائف من الموقع، وإصابة مدنيين موجودين في محيط المنطقة المستهدفة.
ونقلت إذاعة “المدينة إف إم” المحلية عن مصادر طبية أن مصابين وصلوا إلى إحدى مستشفيات حمص، بينهم اثنان بترت أطرافهما وهما بحالة خطيرة.
وأحدث الانفجار “أضرارًا كبيرةً” في شبكة الكهرباء على خطي التوتر المتوسط والمنخفض ومراكز التحويل، كما خروج خطي التوتر المتوسط في غزالة والمعهد عن الخدمة، حسب إذاعة “شام إف إم” عبر “تلجرام”.
ونشرت “سانا” تسجيلًا مصورًا قالت إنه لبعض الأضرار المادية التي نتجت عن الانفجار في ممتلكات المدنيين.
وفي آب 2019 قتل نحو 30 عنصرًا بينهم ضباط من قوات النظام السوري، في مطار الشعيرات شرقي حمص، بانفجار حدث نتيجة خطأ فني خلال نقل ذخائر منتهية الصلاحية، بحسب الرواية الرسمية.
كما سببت أخطاء بشرية في أثناء نقل بعض الذخائر بانفجار في مطار المزة العسكري العسكري بدمشق في أيلول 2018، حسب “سانا”.