مروحيات إسرائيلية تقصف ريف درعا
قصفت طائرات إسرائيلية مواقع لقوات النظام السوري في ريف درعا الغربي جنوبي سوريا على الحدود السورية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 1 من أيار، أن قصفًا استهدف مناطق عين ذكر وصيدا الجولان ومعرية في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مروحيات إسرائيلية شنت هجومًا بالصواريخ على مواقع لقوات النظام في المنطقة الجنوبية “واقتصرت الأضرار على الماديات”.
ولم يصدر عن قوات الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق حول عمليات القصف، إذ لا تصرح المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، إلا في حالات تصفها بـ”الدفاعية”.
بينما تعلن قوات النظام عن الاستهدافات الإسرائيلية للأراضي السورية، دون أن تحدد هدفها بالضبط أو الخسائر الناجمة عنها، كما تقول مرارًا إن الدفاعات الجوية تصدت لها.
وكان النظام أعلن، في 6 من شباط الماضي، عن تصديه لقصف إسرائيلي طال مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في محيط العاصمة، في مناطق الكسوة ومرج السلطان، وكذلك في محافظة درعا.
وبحسب الرواية السورية الرسمية، فإن إسرائيل كثفت من ضرباتها الجوية ضد إيران وحزب الله في سوريا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأدى قصف إسرائيلي، في 1 من آذار الماضي، إلى انفجار سيارة في عين التينة بالقرب من بلدة حضر في ريف محافظة القنيطرة، قالت وكالة “سانا”، إنها سيارة مدنية، بعد أن ضربها صاروخ من فوق الجولان السوري المحتل، دون ذكر تفاصيل حول وقوع إصابات أو قتلى.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، نفى أن يكون الهدف مدنيًا، وقال إن قوة من الجيش الإسرائيلي “رصدت محاولة لتنفيذ عملية قنص”، فتم استهدافها.
وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر مواقع عسكرية سورية تقول إنها تحت سيطرة “حزب الله” اللبناني، كما تقصف ما تقول إنها أسلحة إيرانية وصواريخ يتم إرسالها إلى الحزب عن طريق سوريا.
واستهدفت إسرائيل الأراضي السورية ثماني مرات خلال العام الحالي، كان أحدثها في 27 من نيسان الماضي، إذ أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي مجموعة من الصواريخ باتجاه الأراضي السورية، قتل نتيجتها ثلاثة أشخاص وجرح أربعة آخرون بينهم طفل، بحسب الإعلام السوري الرسمي، جراء سقوط شظايا صواريخ القصف الإسرائيلي على منازل في بلدتي حجيرة والعادلية بريف دمشق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :