حدد “المجلس الإسلامي السوري” مقدار صدقة الفطر للعام الحالي 2020، وهو مغاير لما حددته وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري.
وبحسب بيان صادر عن “المجلس” أمس، الخميس 30 من نيسان، فإن الحد الأدنى من مقدار صدقة الفطر عن كل فرد، ومقدار فدية الصوم وكفارة اليمين عن كل يوم هو ألف ليرة سورية (الدولار يقابل حاليًا 1300 ليرة).
وقال “المجلس” إنه يُستحسن للمستطيع أن يزيد على المقدار المحدد، لأن الأصناف التي تحدد الصدقة بموجبها (صاع من تمر أو زبيب أو شعير) متفاوتة القيمة، وربما تبلغ قيمة بعضها أضعاف قيمة غيرها.
وأشار “المجلس” إلى أن السوريين المقيمين في الدول المجاورة وغيرها عليهم أن “يتبعوا ما تحدده دوائر الفتوى في تلك البلاد، ومن شق عليه ذلك فيمكنه أن يرجع إلى أقل التقديرات في البلد الذي يقيم فيه”.
أما وقت الزكاة فهو قبل العيد بيوم أو يومين، كما يجوز التعجيل بدفعها للجمعيات والجهات الخيرية قبل ذلك بأيام، لتتمكن مِن جمعها والعمل على إيصالها للمستحقين في وقتها، بحسب “المجلس”.
وأكد “المجلس” جواز إرسال صدقة الفطر مِن المقيمين خارج البلاد إلى الفقراء داخل سوريا لشدة الحاجة، بحيث تصل إلى المستحقين قبل صلاة العيد.
وأشار إلى جواز دفع فدية الصيام يوميًا في رمضان، أو أن تُجمع لعدة أيام وتُدفع، أو أن تُدفع بعد العيد، مع أفضلية التعجيل ما أمكن.
ويضم “المجلس الإسلامي” نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية من “أهل السنة والجماعة” في الداخل والخارج، ويترأسه الشيخ أسامة الرفاعي، ويتركز نشاطه في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في إدلب وريف حلب.
وكان مفتي دمشق التابع لوزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري، عبد الفتاح البزم، حدد مقدار صدقة الفطر بـ1500 ليرة سورية.
وبلغت صدقة الفطر في العام الماضي 600 ليرة للحد الأدنى عن الشخص الواحد، و1200 ليرة للحد الأوسط، وشهدت ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة مع عام 2011 إذ كانت من 60 إلى 75 ليرة.
ويرجع ذلك إلى الارتفاع الكبير لسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، الذي وصل اليوم إلى 1300 ليرة سورية للدولار الواحد.
–