تسببت قذائف مجهولة المصدر بانفجار في مستودع للذخيرة شرقي محافظة حمص وسط سوريا.
وقال محافظ حمص، طلال برازي، إن اعتداء على أحد المواقع العسكرية لقوات النظام شرقي حمص، لم تُعرف طبيعته، أدى إلى حدوث انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان من الموقع، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الجمعة 1 من أيار.
كما أدى الانفجار إلى تطاير عدد من القذائف من الموقع، وإصابة مدنيين في محيط المنطقة المستهدفة، ولم يُعلن عن خسائر في قوات النظام، حسبما قال برازي لقناة “الإخبارية السورية”.
بينما لا تزال القوات الأمنية و”الدفاع المدني” تعمل في المكان لتقييم الأضرار.
ونقلت إذاعة “المدينة إف إم” المحلية عن مصادر طبية، وصول مصابين إلى أحد مستشفيات حمص، بينهم اثنان بُترت أطرافهما وهما بحالة خطيرة.
وتعرضت مناطق في ريف حمص الشرقي لغارات جوية إسرائيلية منذ بداية العام الحالي، في 15 من كانون الثاني الماضي، وفي 5 و30 من آذار الماضي.
كما تنتشر في منطقة البادية السورية خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، شنت العديد من الهجمات على مناطق لقوات النظام في المنطقة، إضافة إلى استهداف أرتال الميليشيات الإيرانية في المنطقة، بحسب ما نشره التنظيم في إصداره الأخير “ملحمة الاستنزاف”.
وشهدت منطقة البادية بريف حمص الشرقي منذ 9 من نيسان الماضي، معارك بين تنظيم “الدولة” وقوات النظام السوري مدعومة بالميليشيات الإيرانية وميليشيات “الدفاع الوطني”.
وفي 12 من نيسان الماضي، ذكرت وزارة “النفط والثروة المعدنية” السورية، أن عددًا من الآبار في حقول حيان والشاعر توقف إنتاجها للغاز بسبب الوضع الأمني في منطقة البادية السورية، و”خرجت كميات كبيرة من الغاز”.
وفي آب 2019، قُتل عدد من جنود قوات النظام في مطار الشعيرات شرقي حمص، بانفجار حدث نتيجة خطأ فني خلال نقل ذخائر منتهية الصلاحية.
–