مع دخول معركة الزبداني يومها الثامن لم تتغير خارطة المعركة، فكتائب المعارضة ما زالت تقاوم هجمات حزب الله وقوات الأسد من ثلاثة محاور، في ظل قصف هو الأعنف على المدينة الواقعة غربي العاصمة دمشق.
وفي ظل تفاوت الأنباء عن عدد قتلى حزب الله في المعركة وانتشار إشاعات حول أسماء وهمية لعناصر قتلوا قبل أشهر أو أعوام؛ استطاعت عنب بلدي توثيق 9 قتلى من حزب الله بالأسماء والصور وتواريخ مقتلهم على أبواب المدينة.
واعتمدت عنب بلدي على حسابات مقربة من حزب الله اللبناني في موقع تويتر نعت القتلى، إضافة إلى مواقع لبنانية موثوقة، وكشف البحث أن بعض الأسماء التي تناقلها ناشطون يعود مقتلهم إلى نحو عام في معارك متفرقة.
وسقط القتلى في الفترة بين 3 تموز إلى 7 تموز الجاري على أطراف الزبداني، بينهم قيادي على الأقل ومقاتلان من قوات النخبة (الرضوان)، إضافة إلى طفل لم يتجاوز الـ 15 عامًا.
أسماء القتلى:
- القيادي علي محيي الدين ضاحي من قرية سمحر قتل بتاريح 3 تموز
- علي أحمد اسماعيل من قرية البرج قتل بتاريخ 4 تموز (جثته بيد فصائل المعارضة)
- عماد رهيف السبع من قرية البرج قتل بتاريخ 4 تموز
- مازن عباس مصطفى من قرية النقرة قتل بتاريخ 5 تموز
- الطفل حسين شريف 15 عام من بلدة اليمونة قتل بتاريخ 7 تموز
- علي حسين فتوني من قوات النخبة (الرضوان) من قرية الحلوسية قتل بتاريخ 7 تموز
- طارق سمير بليبل من قرية بليل قتل بتاريخ 7 تموز
- محمد علي ضعون من قرية عدشيت- الهرمل قتل بتاريخ 7 تموز
- محمد علي محمود عودة من قرية الخضر- البقاع من قوات النخبة (الرضوان) قتل بتاريخ 7 تموز
بدأت التحضيرات لمعركة الزبداني في 1 تموز الجاري، وتهدف إلى تأمين الحدود السورية اللبنانية حيث ينشط مقاتلو حزب الله اللبناني.