بدء دخول الشاحنات من معبر النعسان بعد إصرار “تحرير الشام” على فتحه

camera iconتعقيم شاحنات تجارية من قبل هيئة تحرير الشام قبل دخولها إلى الشمال السوري- 30 من نيسان 2020 (فيديو)

tag icon ع ع ع

بدأت الشاحنات التجارية بالدخول من مناطق النظام السوري إلى الشمال السوري عبر معبر النعسان، الذي أصرت “هيئة تحرير الشام” على فتحه رغم رفض شعبي واسع.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن ثلاث شاحنات تجارية محملة بالبضائع دخلت اليوم، الخميس 30 من نيسان، إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري بعد فتح المعبر بشكل رسمي من قبل “تحرير الشام”.

وأشار المراسل إلى أن سائقي الشاحنات عادوا إلى مناطق النظام، بعد إيصالها إلى المعبر بسيارة تابعة لـ”الهيئة”.

ونشرت حسابات مقربة من “الهيئة” تسجيلًا مصورًا يظهر تعقيم الشاحنات قبل دخولها إلى الشمال السوري، في إشارة إلى اتخاذها إجراءات الوقاية لمنع نقل فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) إلى المنطقة.

https://twitter.com/alshmali_alhr0/status/1255854165231915008

كما نشر ناشطون تسجيلًا يظهر قطع محتجين من المدنيين الطريق العام في معارة النعسان المؤدي إلى بلدة ميزناز، وإضرام النار احتجاجًا على فتح المعبر.

https://twitter.com/nHuXkgDPQvXWmPw/status/1255845895985344512

وكانت “الهيئة” استقدمت تعزيزات عسكرية إلى جانب “تركس” لإزالة السواتر الترابية التي وضعها الجيش التركي، أمس، من أجل فتح الطريق بين بلدتي معارة النعسان وميزناز لفتح المعبر التجاري.

وتصر “الهيئة” على فتح المعبر رغم الرفض الواسع من قبل مدنيين، لأسباب منها أن المعبر سيساعد النظام السوري اقتصاديًا، وأن هناك خطرًا من نقل فيروس “كورونا” من مناطقه إلى الشمال.

لكن “تحرير الشام” بررت فتح المعابر التجارية مع النظام السوري بأنه من أجل تصدير الفائض الإنتاجي، الموجود في الشمال السوري.

وقال المسؤول في الإدارة العامة للمعابر، سعيد الأحمد، إن “المناطق المحررة تستورد بضائع من مناطق النظام بنسبة 5% مقابل 95% من تركيا”، بحسب ما نقلت عنه شبكة “إباء” التابعة لـ”الهيئة”.

وعبر ناشطون عن رفضهم فتح المعبر، وأرجع الناشط الإعلامي أبو مجاهد الحلبي السبب إلى “الخوف من نقل كورونا الى المناطق المحررة، وتصدير المنتجات الزراعية وغيرها إلى مناطق سيطرة النظام، وتثبيت النقاط التي تقدم اليها نظام الأسد في حملته الأخيرة على إدلب”.

واعتبر أن “المستفيد الوحيد من المعبر هم تجار الأزمات، الذين بات الجولاني وفئة قليلة من قيادات منتفعة يشاركونهم”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة