توجد في سوريا خمسة مختبرات لفحص حالات الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد -19)، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
واقتصرت فحوصات الكشف في مناطق سيطرة المعارضة (شمال غربي سوريا) على جهاز واحد في مخبر الرصد الوبائي بمدينة إدلب، رغم وجود نحو أربعة ملايين شخص في المنطقة.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، أمس الأربعاء 29 من نيسان، إن قدرة الاختبار لا تزال محدودة للغاية في سوريا مع وجود مركز واحد في إدلب، وذلك خلال كلمته في مجلس الأمن بشأن الحالة الإنسانية في سوريا.
وأضاف لوك، بحسب ما نشرته منصة “Reliefweb“، أن الاختبارات جارية في مناطق سيطرة النظام بمدن دمشق واللاذقية مع إنشاء مختبرين إضافيين في حلب وحمص، وهناك جهود لإنشاء مختبر في محافظة الحسكة.
وسُلّم جهاز “PCR” إلى تل رفعت، والعمل جارٍ لتسليم جهازين إضافيين إلى مدينتي عين العرب والرقة.
ولم تسجل مناطق شمال غربي سوريا أي إصابة بالفيروس، بعد إجراء نحو 259 اختبارًا لحالات مشتبه بإصابتها حتى يوم أمس، وكانت جميع النتائج سلبية، حسب وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ، عبر “تويتر”.
٢٥٩ حالة تم اختبارها لغاية اليوم الثلاثاء ٢٩/٤/٢٠٢٠ كلها سلبية ولله الحمد، بعد اجتماعات متعددة كان آخرها مع الاوتشا والسيد مارك لوكك يلاحظ بعض التقدم في تنفيذ الخطة المقرة لمواجهة #فيروس_كورونا في الشمال المحرر. دمتم بصحة وعافية، رمضان كريم.
— Dr. Maram Alsheikh د. مرام الشيخ (@DrMaramAlsheikh) April 29, 2020
بينما بلغ عدد المصابين بالفيروس في مناطق “الإدارة الذاتية” ثلاثة أشخاص، بحسب ما أعلنته “هيئة الصحة” التابعة لها.
وأعلنت “هيئة الصحة”، في 17 من نيسان الحالي، عن وفاة شخص في 2 من الشهر نفسه، بعد إصابته بفيروس “كورونا” وهي الإصابة الأولى في المنطقة، إذ تأخرت منظمة الصحة العالمية بإبلاغ “هيئة الصحة” بنبأ وفاة الشخص الذي كان في مشفى “القامشلي الوطني” الذي يديره النظام السوري.
بينما وصل عدد حالات الإصابة بالفيروس في مناطق سيطرة النظام إلى 43 حالة، توفيت منها ثلاث حالات وشفيت 21 حالة، وفق وزارة الصحة في حكومة النظام.
–