إجراءات مشددة لمجلس اعزاز شمالي حلب بعد تفجير عفرين

  • 2020/04/30
  • 11:18 ص

اتخذ المجلس المحلي في اعزاز بريف حلب، إجراءات مشددة لدخول الشاحنات والدراجات النارية إلى داخل المدينة، بعد تفجير عفرين الذي أودى بحياة عشرات الضحايا.

وبحسب بيان صادر عن المجلس أمس، الأربعاء 29 من نيسان، منع نهائيًا دخول أي مركبة لا تحمل لوحة رقمية صادرة عن دائرة النقل إلى مركز المدينة، إضافة إلى منع دخول الدراجات النارية المرقمة وغير المرقمة إلى المنطقة التي ستُغلق من قبل الجهات الأمنية.

كما يُمنع دخول جميع المركبات والشاحنات المحملة بجميع أنواع البضائع والسلع إلى مركز المدينة، وتُفرّغ الحمولات في ساحة المبيت، على أن تعمل إدارة الساحة على تسهيل العمل على نقل تلك البضائع إلى داخل المدينة عبر دفعات متتالية.

وتأتي الإجراءات بعد انفجار سيارة مفخخة من نوع (أنتر) محملة ببراميل محروقات، الثلاثاء الماضي، في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين.

وبلغت الحصيلة النهائية للتفجير 42 قتيلًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.

وعقب ذلك، أمر الجيش التركي الموجود في المنطقة، بإغلاق مدينة عفرين ومنع الخروج والدخول إليها إلى وقت يحدد لاحقًا.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلقاء القبض على منفذ الهجوم الذي ضرب المدينة.

وفي بيان للرئاسة التركية أمس، الأربعاء 29 من نيسان، جاء فيه أن “أردوغان ينقل تحياته وحبه للشعب السوري، وأن الإرهابي من منظمة PKK/YPG الذي أعد الهجوم الدموي في عفرين ألقي القبض عليه”.

ولم يفصح بيان الرئاسة عن أي معلومات عن هوية الشخص أو الجهة التي ينتمي إليها.

ونفت “وحدات حماية الشعب” (YPG) مسؤوليتها عن التفجير، وقال الناطق الرسمي باسمها، نوري محمود، إن “مسارعة بعض الجهات التي احتلت عفرين إلى تحميل (وحدات حماية الشعب) المسؤولية قبل التحقق من ذلك، تلك الاتهامات عارية عن الصحة وليس لنا أي صلة بما حدث”.

في حين أدان “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) التفجير (يمثل المجلس سياسيًا قوات سوريا الديمقراطية التي تضم وحدات حماية الشعب)، وحمّل تركيا والفصائل الموالية لها المسؤولية عنه.

ولاقى التفجير ردود فعل دولية وإدانات من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وسط مطالب بوقف إطلاق النار بشكل نهائي في سوريا.

وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

مقالات متعلقة

مجالس محلية

المزيد من مجالس محلية