ضمن شروط.. السفارة السورية في لبنان توضح آلية التقديم لتسلّم الوثائق
حددت السفارة السورية في لبنان آلية التقديم لتسلّم الأوراق الرسمية، لمن تقدموا بطلب العودة إلى سوريا وكانوا قد تقدموا سابقًا بطلبات للسفارة ولم يحصلوا على وثائقهم بسبب تعليق العمل القنصلي.
وأوضحت السفارة، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الخميس 30 من نيسان، أن الآلية ليست من أجل العودة إلى سوريا، ولا تحق لمن لم يسجل ضمن قوائم العودة إلى سوريا.
وطلبت من المواطنين الذين تقدموا بطلبات وثائق التجنيد، خلال العام الحالي، ولم يتسلّموا معاملاتهم حتى تاريخه، تعبئة استمارة، على أن يكونوا قد تقدموا بطلب العودة إلى سوريا.
وتشمل معاملات التجنيد، دفع البدل النقدي للمكلفين بالخدمة الإلزامية، والتأجيل بالإقامة، والاستبعاد من الاحتياط.
كما طلبت تعبئة استمارة أخرى للمواطنين الذين تقدموا بطلب زيارة إلى سوريا عبر السفارة خلال العام الحالي، ولم يتسلّموا معاملاتهم، على أن يكونوا قد تقدموا بطلب العودة إلى سوريا.
وأشارت إلى أنه لا حاجة لتعبئة الاستمارات لمن تسلّم تأجيله أو دفع البدل أو حصل على بيان زيارة القطر من سوريا.
وكانت السفارة السورية في بيروت حددت شروطًا للسوريين في لبنان، ممن يرغبون بالعودة إلى سوريا، ويواجهون صعوبة في ظل تعطل حركة النقل بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
اقرأ أيضًا: توضيحات حول الحجر الصحي للعائدين من لبنان إلى سوريا
وعلّقت السفارة السورية في لبنان أعمالها منذ 15 من نيسان الحالي، تماشيًا مع حالة التعبئة العامة وإعلان حالة الطوارئ الصحية في لبنان.
وأجابت عن عدد من الاستفسارات حول آلية العودة إلى سوريا، بعد أيام من تحديد شروط للسوريين الراغبين بالعودة.
وقالت في منشور عبر “فيس بوك“، الاثنين الماضي، إن تكاليف الحجر الصحي للعائدين إلى سوريا ستكون على نفقة “مؤسسات الدولة”.
ولم تحدد السفارة تاريخًا واضحًا للعودة، كما لم توضح الآلية التي ستُتّبع لنقل الراغبين بالعودة من لبنان إلى سوريا، واكتفت بقولها إنه “سيتم تحديد ذلك لاحقًا”.
ويستضيف لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، منهم نحو 950 ألف شخص مسجلين رسميًا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :