مطالب باستقالة قادة الفصائل بعد تفجير عفرين

  • 2020/04/29
  • 3:37 م

طالب ناشطون إعلاميون بمحاسبة المسؤولين عن أمن عفرين بريف حلب، واستقالة قادة “الجيش الوطني السوري” بعد التفجير الذي ضرب المدينة.

وأصدر “اتحاد الإعلاميين السوريين”، الذي يضم نحو 100 إعلامي، بيانًا حمّل فيه مسؤولية التفجير بشكل كامل لقادة الفيالق الثلاثة في “الجيش الوطني”، وللمسؤولين القائمين على إدارة المنطقة.

وطالب الاتحاد باستقالة قائد الشرطة العسكرية في منطقة عفرين، محمد الحمادين، وقائد فرع الأمن السياسي في عفرين، محمد راجي، وقائد الشرطة المدنية، مهند الحسين.

إلى جانب مطالب لقادة الفيالق الثلاثة في “الجيش الوطني”، قائد “الفيلق الأول”، معتز رسلان، و”الفيلق الثاني”، محمد الباز، و”الفيلق الثالث”، أبو أحمد نور، بتقديم استقالتهم فورًا.

كما طالب تركيا، التي تخضع المنطقة لنفوذها العسكري والأمني، بتحمّل مسؤوليتها في ضبط أمن المنطقة كاملة.

كما أصدرت رابطة “الإعلاميين للغوطة الشرقية”، في ريف حلب، بيانًا أدانت فيه التفجير، وطالبت بسرعة التحقيق ومحاسبة الضالعين فيه، ومعاقبة المقصرين في حفظ الأمن بالمنطقة، وألا تمر المجزرة دون محاسبة كسابقتها.

وأعربت الرابطة عن أمنيتها باستقالة جماعية لكل من قصّر في دوره بحفظ الأمن.

بينما طالب المجلس المحلي في عفرين الجهات المسؤولة عن حفظ الأمن باتخاذ المزيد من إجراءات الأمن، والتحقيق السريع في التفجير.

من جهته، حمّل الناطق العسكري الرسمي في هيئة أركان “الجيش الوطني السوري”، يوسف الحمود، مسؤولية التفجير إلى “حزب الاتحاد الديمقراطي”، و”ضعف واستهتار” مفاصل العمل الأمني في مؤسسات “الجيش الوطني”.

وكان تفجير ضرب مدينة عفرين بريف حلب أمس، الثلاثاء، وقال “الدفاع المدني” في حلب، إن سيارة مفخخة من نوع (أنتر) محملة ببراميل محروقات، انفجرت في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين.

وأضاف أن الحصيلة النهائية للتفجير هي 42 قتيلًا، وكانت الجثث معظمها متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا.

ولاقى التفجير إدانات واسعة من قبل تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، إلى جانب إدانة “مجلس سوريا الديمقراطية” للتفجير واتهام تركيا بالمسؤولية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا