استنفار بعد وصول قيادي في “الحرس الثوري” الإيراني إلى البوكمال

camera iconعناصر تابعون لقوات النظام السوري في مدينة البوكمال بدير الزور - 21 من تشرين الثاني 2017 (سانا)

tag icon ع ع ع

قالت وسائل إعلام محلية، إن استنفارًا كبيرًا شهدته مدينة البوكمال على الحدود السورية- العراقية، وسط حديث عن زيارة مسؤول كبير في “الحرس الثوري” الإيراني للمدينة.

وأفادت صفحة “عين الفرات” المحلية اليوم، الأربعاء 29 من نيسان، أن عناصر ميليشيات إيرانية داخل مدينة البوكمال استنفروا، ونفذوا عمليات انتشار في أسواق المدينة، وبالقرب من دوار المصرية.

من جانبها، أكدت صفحة “صدى الشرقية” المحلية، وجود استنفار وصفته بـ”غير المسبوق” في مدينة البوكمال، مشيرة إلى أن جميع طرق المدينة أُغلقت.

وأوضحت أن سبب ذلك يعود إلى وصول قائد قوات الجو في “الحرس الثوري” الإيراني، حاجي زادة، إلى مدينة القائم العراقية.

وأضافت أن زادة دخل بعد ذلك إلى الأراضي السورية عبر معبر “القائم- البوكمال”، وأجرى جولة استطلاع مع ضباط إيرانيين ثم عاد إلى العراق.

 

وقبل أشهر، انتشرت شائعات عن مقتل زادة في سوريا، وفي 23 من كانون الأول 2019، نفت وكالة “فارس” الإيرانية مقتله إثر غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية.

ومع سيطرة قوات النظام السوري على البوكمال نهاية عام 2017، بدعم بري واسع من قبل ميليشيات إيرانية، زادت تلك الأخيرة من انتشارها في المدينة، ذات الموقع الاستراتيجي.

وتعتبر مدينة البوكمال ذات أهمية كبيرة وجسرًا لإيران، كونها تضم المعبر البري الوحيد الذي يربط الدول الثلاث (إيران- العراق- سوريا)، لتعبر من خلاله إلى شواطئ البحر المتوسط، ما يحقق لها عدة فوائد اقتصادية.

اقرأ أيضًا: البوكمال.. قدم إيرانية على طريق المتوسط

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة