السعودية تضبط ملايين الحبوب المخدرة بعلب “متة خارطة” السورية (فيديو)

  • 2020/04/29
  • 1:30 م
تفريغ ملايين الحبوب المخدرة من عب متة خارطة في السعودية- 28 من نيسان 2020 (واس)

تفريغ ملايين الحبوب المخدرة من عب متة خارطة في السعودية- 28 من نيسان 2020 (واس)

ضبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، شحنة مخدرات معبأة ضمن علب “متة خارطة الخضراء” السورية المنشأ.

وقالت المديرية عبر حسابها في “تويتر” أمس، الأربعاء 28 من نيسان، إنها رصدت خلال الأسابيع الماضية، مخططًا لإحدى شبكات التهريب بإدخال كميات كبيرة من الأقراص المخدرة (إمفيتامين) إلى السعودية ضمن شحنة بضائع.

وأضافت أن الشحنة مرت عبر أحد الموانئ المجاورة (لم تسمه)، وصولًا إلى ميناء “مدينة الملك عبد الله الاقتصادية” في السعودية، وبلغت الكمية 19 مليونًا و264 ألف قرص مخدر، مهربة داخل علب “متة خارطة الخضراء”.

وأكدت المديرية إلقاء القبض على أربعة أشخاص كانوا يستعدون لاستقبال الشحنة في محافظتي جدة وحفر الباطن، وهم مواطن سعودي ومواطنان سوريان إضافة إلى شخص من الجنسية البنغلادشية.

ولم تحدد المديرية مصدر الشحنة بشكل صريح، إلا أن سوريا هي الدولة المنتجة للمتة من نوع “خارطة”.

و”متة خارطة” هي من منتجات “مجموعة كبور الدولية”، التي تعتبر الموزع الرئيس لعلب المتة في سوريا، وأُسست كمنشأة صناعية عام 1989، وتعمل على تعبئة المنتجات الغذائية، ويرأسها رجل الأعمال السوري أديب كبور.

ولم يصدر أي بيان من “مجموعة كبور”، حتى إعداد التقرير، حول تهريب الأقراص المخدرة ضمن منتجاتها.

ويعمد تجار المخدرات في سوريا إلى تهريبها إلى دول الخليج، وخاصة السعودية التي ألقت القبض على العديد من الشحنات خلال الأعوام الماضية.

وكان المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، قال في 2016، إن سوريا أصبحت من أكثر الدول المصنعة لأقراص “إمفيتامين” المخدرة.

ويأتي ذلك بعد أسبوعين من إعلان السلطات المصرية إلقاء القبض على شحنة من مادة “الحشيش المخدر”، بوزن أربعة أطنان مخبأة داخل علب كرتونية مخصصة لمنتجات ألبان وحليب خاصة بشركة “ميلك مان” المملوكة لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

إلا أن مخلوف نفى مسؤوليته عن الشحنة، وقال في بيان له نشرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية، السبت الماضي، إن “من يشوه هذا العمل التنموي، من خلال تفريغ هذه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت وتعبئتها بالمواد المخدرة، هو جبان حقير يحمل قمة الإساءة لعملنا وشركتنا”.

وطالب مخلوف الجهات المسؤولة في سوريا بـ”أن تضع حدًا لمثل هذه الممارسات في اﻟﺒﻼد، وأن تلاحق من يصنع ويتاجر بهذه المواد المخدّرة المخربة لعقولنا والمؤذية لأولادنا”، بحسب قوله.

واعتبر أن هذه الأعمال تترك أثارًا سلبية على الاقتصاد، كونها إساءة للمنتجات السورية المصدّرة بسبب تهريب المواد المخدرة فيها، وسيُحجم عن شرائها تجار عالميون بسبب هذه الأعمال.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية