ضحايا بانفجار في عفرين بريف حلب

  • 2020/04/28
  • 5:01 م

قُتل مدنيون وأصيب آخرون في انفجار، وُصف بأنه “قوي”، ضرب مدينة عفرين بريف حلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الانفجار وقع اليوم، الثلاثاء 28 من نيسان، عند طريق راجو قرب السوق الشعبي في ظل ازدحام بالمنطقة بسبب شهر رمضان.

وأشار المراسل إلى أن الانفجار كان لصهريج وقود، لكن لم يعرف حتى الآن سبب انفجاره، وما إذا كان الانفجار مفتعلًا.

وأدى الانفجار إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين، كحصيلة أولية.

ونقل المراسل عن مصدر طبي في “الدفاع المدني” أن 15 شخصًا أُصيبوا بحروق بين المتوسطة والشديدة وأُسعفوا إلى المستشفى العسكري في المنطقة، وسط احتمال زيادة عدد القتلى.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وتسجيلًا يظهر اندلاع حرائق جراء الانفجار القوي.

وتشهد مدينة عفرين بشكل متكرر تفجيرات لا تعرف الجهة التي تقف وراءها.

وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة على طريق ترندة في ريف عفرين، أمس، ما أدى إلى أضرار مادية.

كما انفجرت سيارة، في 18 من نيسان الحالي، في المدينة، وراح ضحيتها ثلاثة قتلى وأربعة جرحى من المدنيين.

أما في آذار الماضي، فضربت خمسة انفجارات مناطق ريف حلب، كان نصيب عفرين منها ثلاثة انفجارات (عبر عبوتين ناسفتين ودراجة نارية)، إضافة إلى انفجار في مدينة الباب وآخر في الراعي.

كما قُتل وأصيب ثمانية مدنيين، في 10 من كانون الثاني الماضي، بانفجار سيارة مفخخة على طريق شارع راجو وسط عفرين، كما أصيب شخصان، في 8 من الشهر ذاته، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة في المدينة.

وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني السوري”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء”.

وتشير اتهامات “الجيش الوطني السوري” إلى وقوف “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أو تنظيم “الدولة الإسلامية” أو خلايا تابعة للنظام السوري خلف التفجيرات.

وبينما تتبنى “الوحدات” بعض التفجيرات، تتهم “الجيش الوطني” وتنظيم “الدولة” بتفجيرات في مناطقها أيضًا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا