أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، اليوم الثلاثاء 28 من نيسان، رسميًا عن إلغاء بطولة الدوري الفرنسي للموسم الحالي 2019- 2020.
وقال فيليب، أمام البرلمان الفرنسي، إنه لا يمكن في الوقت الحالي استكمال البطولة، بسبب جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الإلغاء يشمل جميع المنافسات الرياضية لهذا الموسم وليس كرة القدم فقط.
في حين قال موقع “Goal” الرياضي، إن منافسات الموسم المقبل ستبدأ في آب المقبل بموعدها الطبيعي.
وجاءت تصريحات فيليب في أثناء عرضه خطة الحكومة التدريجية لإنهاء الحجر المنزلي في فرنسا، مع تحديد موعد بدايتها في 11 من أيار المقبل، بحسب ما أوضحته قناة “فرانس 24” الفرنسية.
وقالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، اليوم، إن رابطة الدوري لم تحدد بعد الفائز بالبطولة لهذا الموسم.
ويحتل فريق باريس سان جيرمان صدارة الترتيب بـ68 نقطة، يليه فريق مارسيليا بـ56 نقطة، وفريق رين بـ50 نقطة.
وكان الاتحاد الهولندي لكرة القدم (KNVB) أنهى موسم 2019- 2020، دون تحديده بطل الدوري أو وصيفه أو الأندية التي ستهبط إلى دوري الدرجة الثانية أو تلك التي ستصعد منها، ليصبح الدوري الهولندي أول دوري أوروبي كبير يلغى بشكل رسمي ونهائي.
وسبق أن اتخذ الاتحاد البلجيكي لكرة القدم القرار نفسه، قبل أن يعود عن قراره في 26 من نيسان الحالي.
بينما قال موقع “Goal“، إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منح الاتحادات المحلية حق إلغاء البطولات في حالة عدم الحصول على موافقة الحكومات.
كما أشار الموقع إلى خطة الاتحاد الأوروبي لاستكمال بطولاته الأوروبية في آب المقبل بنظام التجمع في مكان واحد، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
“كورونا” في فرنسا
وبحسب “منظمة الصحة العالمية“، أُصيب بجائحة “كورونا” في فرنسا 127 ألفًا وثمانية أشخاص، توفي منهم 23 ألفًا و261 شخصًا.
بينما شُفي 46 ألفًا و394 مصابًا بحسب موقع “Gis And Data“، الذي تديره جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية للأبحاث والبيانات.
وسبق أن رفع “كورونا” من شعبية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في أوساط الفرنسيين للمرة الأولى منذ ما يقارب العامين. بحسب ما أوضحته وكالة “رويترز”، في 21 من آذار الماضي.
وأرجعت وكالة “رويترز“ تخطي شعبية ماكرون حاجز 51% إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفرنسية في مواجهة انتشار الفيروس.
وبحسب الوكالة، ازدادت ثقة الفرنسيين بماكرون 13 نقطة، وهي الأعلى منذ كانون الثاني 2018، الذي شهد تدني شعبيته إلى 31% فقط، على خلفية حزمة قوانين أدت لخروج آلاف الفرنسيين إلى الشوارع فيما عرف بمظاهرات “الستر الصفراء”.
وألقى الرئيس الفرنسي خطابًا وقتها شاهده 35 مليون شخص، أعلن فيه عن إجراءات غير مسبوقة، شملت حجرًا صحيًا منذ 17 من آذار الماضي، ومنعت الخروج من المنازل، بالإضافة إلى نشر الجيش في الشوارع وإغلاق المطاعم والمقاهي.
كما أعلن ماكرون عن مساعدات اقتصادية بقيمة 45 مليار يورو لدعم الشركات والموظفين.
–