الكلور.. سلاح الأسد لاستعادة البحوث العلمية
ضربت قوات الأسد صباح اليوم الثلاثاء ثكنة البحوث العلمية ببراميل محملة بغاز الكلور السام محاولةً استعادة السيطرة عليه، لكنّ قوات المعارضة أوقفت الهجوم وسط خسائر بشرية في صفوف الأسد.
وقالت غرفة عمليات حلب في بيان نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن “ميليشيات الأسد قصفت اليوم ثكنة البحوث العلمية المحررة ومحيطها بغاز الكلور المحرم دوليًا في محاولةٍ فاشلة لاستعادة السيطرة عليها”، وأضاف البيان “يكرر الأسد بذلك جرائمه باستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا رغم وجود قرارات دولية”.
وأكدت الغرفة فشل الهجوم ومقتل قائد الحملة وتدمير ثلاث دبابات، بينما أوضح القائد العسكري لقطاع البحوث العلمية أبو بشير معارة، أن غرفة العمليات سيطرت على الموقف، متوعدًا بالتقدم نحو حلب.
وكشف معارة في حديثٍ إلى عنب بلدي أن الهجوم الذي ضرب المنطقة في الخامسة فجرًا لم يسفر عن شهداء، لكنّ الغرفة استبدلت المقاتلين بمجموعات مجهزة للمؤازرات، بينما سقط مقاتلان خلال عمليات التصدي للقوة المهاجمة.
وأظهرت تسجيلات مصورة مصابين يعانون ضيق التنفس في مشفى ميداني قريبٍ من المعارك، بينما ينقل المسعفون مصابين آخرين إليها.
وسيطرت فصائل المعارضة على مقر البحوث العلمية يوم الجمعة 3 تموز، وتعتبر بوابة الأحياء الغربية لحلب الواقعة تحت سيطرة النظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :