اتهامات متبادلة بين تركيا و”الإدارة الذاتية” بهجمات شرق الفرات
تبادلت تركيا و”الإدارة الذاتية” الاتهامات بهجمات في منطقة شرق الفرات، التي تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وكل من روسيا وأمريكا.
وقالت وزارة الدفاع التركية اليوم، الثلاثاء 28 من نيسان، إن عناصر من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) حاولوا التسلل إلى منطقة رأس العين بريف الحسكة، وأطلقوا النار والقذائف الصاروخية.
وأضافت الوزارة أنه جرى تبادل إطلاق نار ضمن نطاق الدفاع المشروع، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر من “الوحدات” وإصابة أربعة آخرين، في حين لم تقع إصابات بين الجنود الأتراك.
وتزامن ذلك مع اتهام “الإدارة الذاتية” لتركيا، في بيان عبر حسابها في “فيس بوك”، باستهداف مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب بقصف “مكثف خلّف أضرارًا جسيمة”.
واعتبرت “الإدارة” أن القصف دلالة على عدم الاهتمام واللامسوؤلية من قبل تركيا فيما يتعلق بضرورة التعاون لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وتجاوز علني لجميع القرارات الدولية، بما فيها ما هو متعلق بوقف العمليات القتالية في ظل “كورونا”.
وطالبت الإدارة روسيا وأمريكا “بإبداء مسؤولياتهما وضرورة العمل لكي تلتزم تركيا بالاتفاقيات، حيث جميع أطراف هذه الاتفاقيات هي مسؤولة حيال التصعيد التركي في مناطقنا”.
كما اتهمت “أسايش” التي تمثل القوة الأمنية لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) الجيش التركي، بقصف مركز لها في مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب، بعد ساعات من تسيير دورية روسية- تركية في المنطقة.
وجاء في بيان لـ“أسايش” اليوم، أن طائرة تركية مسيّرة استهدفت مركزًا بقنبلتين، الأولى انفجرت فور إلقائها مخلّفة أضرار مادية، بينما انفجرت الثانية بعد 45 دقيقة، لأنها كانت تعمل بمؤقت زمني، وفق البيان.
ويوم أمس، سيّر الجيشان التركي والروسي، دورية مشتركة في ريف حلب الشمالي ضمن مناطق سيطرة “قسد”، وشملت الدورية محيط مدينة عين العرب.
ويأتي تسيير الدوريات في تلك المنطقة بناء على تفاهمات روسية- تركية، تمت في 22 من تشرين الأول 2019، عقب عمليات عسكرية شنها الجيش التركي ضد “قسد” في شرق الفرات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :