إحداها مصرية.. بواخر محملة بالبضائع تصل إلى الساحل السوري
رست بواخر محملة بالبضائع على مرافئ الساحل السوري، إحداها مصرية، بحسب ما رصدته عنب بلدي على مواقع تتبع الملاحة البحرية.
وأعلنت “الشركة العام لمرفأ طرطوس” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 28 من نيسان، وصول العديد من السفن التجارية المحملة بالأرز والسكر والذرة والقمح والأسمنت إلى المرفأ.
من جهته، قال مدير عام المرفأ، نديم الحايك، لموقع “الوطن أونلاين” المحلي، إن 11 باخرة وصلت إلى مرفأ طرطوس أمس، الاثنين، ثلاث منها قيد التفريغ وتحمل قمحًا وذرة وسكرًا، والبقية في منطقة الانتظار لاستكمال كل الإجراءات الاحترازية والقانونية.
كما أعلن مدير المؤسسة السورية للحبوب، يوسف قاسم، وصول باخرتين إلى المرفأ، الأسبوع الماضي، محملتين بـ38 ألف طن قمح طري.
وكانت باخرة روسية محملة بـ27 ألفًا و500 طن من القمح الطري الروسي أفرغت، مطلع نيسان الحالي، حمولتها في مرفأ طرطوس، تنفيذًا لأحد العقود المتفق عليها بين الطرفين لتوريد 475 ألف طن قمح.
من دمياط إلى اللاذقية
لا تفصح الجهات المسؤولة في حكومة النظام السوري كعادتها عن مصدر البضائع والسفن التي تصل إلى الساحل السوري.
لكن عنب بلدي رصدت على موقع “marinetraffic” المتخصص بحركة الملاحة البحرية، وصول سفينتين تبحران تحت علم دولة توغو محملتين بالذرة، كما تبحر إحدى السفن تحت علم بنما وهي محملة بالأرز.
وإلى جانب ذلك، رصدت عنب بلدي وصول سفينة “EGY CROWN” المصرية إلى ميناء اللاذقية، أمس.
وأبحرت السفينة المصرية من ميناء دمياط، واستغرق وصولها إلى ميناء اللاذقية يومًا واحدًا وثماني ساعات، وهي سفينة حاويات تبلغ الطاقة الاستيعابية لها 1129 حاوية مكافئة.
وشهد الموقف المصري تغيرًا من الثورة السورية إثر وصول الرئيس، عبد الفتاح السيسي، إلى الحكم بعد تنحية الرئيس السابق، محمد مرسي، الذي عُرف بدعمه للمعارضة السورية.
وتُتهم الحكومة المصرية الحالية بتقديم دعم أمني وعسكري للنظام السوري، ما يتقاطع مع تصريحات لبشار الأسد في مقابلة مع قناة “المنار”، في آب 2015، الذي قال إن “هناك تعاونًا بين مصر وسوريا على الصعيد الأمني والعسكري، ولقاءات بين مسؤولين سوريين ومصريين”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :